أكثر من مفاجأة فجرها الدكتور رشيد خالدى، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا وصديق الرئيس الأمريكى المنتخب بارك أوباما، خلال زيارته للقاهرة الأربعاء الماضى، حيث توقع أن تعتمد الإدارة الأمريكية الجديدة على ثلاث قوى رئيسية فى معالجة قضايا الشرق الأوسط ليس من بينها مصر أو أى دولة عربية، ووصف الكثير من أنظمة الحكم العربية الحالية بأنها معزولة شعبيا، غير معبرة عن شعوبها وأن أوباما وإدارته سيعملون على تجنب التعاون مع الأنظمة العربية لأنهم لن يكون أمامهم متسع من الوقت يضيعونه معهم باعتبارهم حالة ميئوساً منها.
وتوقع الخالدى ملاحقة معظم مسئولى إدارة بوش عقب مغادرته البيت الأبيض بتهمة التضليل ونشر الأكاذيب والأوهام حول المجموعات الإرهابية واستنزاف الموارد الأمريكية فى حروب خاسرة.
المؤرخ الأمريكى الفلسطينى الأصل تحدث لـ «اليوم السابع» على هامش محاضرته بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، مستبعدا تكهنات اختياره مستشارا للرئيس المنتخب أوباما، بينما اعترف بعلاقة الود والتفاهم القوية التى تربطهما منذ سنوات طويلة، ووصف محاولة استغلال هذه العلاقة من جانب مرشح الحزب الجمهورى جون ماكين أنها سلوك غير أخلاقى، مشيرا إلى أنه ساهم وروج للمرشح الديمقراطى انطلاقا من اعتقاده بأن فوز ماكين كان يضر بالمصالح الأمريكية ويوفر غطاء لكل الأخطاء التى ارتكبتها إدارة بوش بحق أمريكا والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة