صحف إسرائيلية 24/12/2008

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008 11:17 ص
صحف إسرائيلية 24/12/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
وصل إلى مطار بن جوريون الدولى، طائرة فى رحلة خاصة أقلت حوالى مائة قادم جديد من دول الاتحاد السوفياتى سابقًا. ومن بين القادمين العشرات من أبناء الشبيبة الذين سيتم استيعابهم بمساعدة الوكالة اليهودية.

أظهرت نتائج استطلاع للرأى أن 58% من الجمهور الإسرائيلى يعارضون انسحابا كاملا من هضبة الجولان السورية المحتلة، حتى لو كان ذلك مقابل اتفاقية سلام. فى حين يرى 33% أنه يتعين على الجنود رفض الأوامر فى حال تقرر إخلاء مستوطنات الجولان. ويتبين من الاستطلاع الذى أجراه معهد "مأجار موحوت" فى الشهر الأخير لصالح أكاديمية "كنيرت" فى غور الأردن، أن %27 من ذوى الرأى فقط، يؤيدون انسحابا كاملا من الجولان مقابل اتفاقية سلام. وفى المقابل يرى 15% أن الانسحاب من الجولان مرهون بالتطورات والظروف. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 46% من المشاركين الذين أبدوا رأيهم يعتقدون أنه يتعين على إسرائيل معارضة الانسحاب من هضبة الجولان، حتى مقابل اتفاق سلام شامل يخضع للامتحان لسنوات، ويكون منوطا بقطع العلاقات بين سوريا وإيران.

يديعوت احرونوت
الصحيفة تهتم بالرسالة المفاجئة التى أبلغها الرئيس السورى بشار الأسد لتل أبيب، حينما صرح أنه بالإمكان التباحث مباشرة مع الإسرائيليين والتوصل إلى سلام معهم، والصحيفة توضح أن بشار الأسد لن يشرع فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدون رعاية الرئيس الأمريكى الجديد براك أوباما.

الصحيفة توضح أن الرئيس مبارك دعا وزيره الخارجية تسيبى ليفنى لزيارة القاهرة الخميس المقبل، حيث سيطلب منها عدم إقدام إسرائيل على مهاجمة قطاع غزه، لأن ليفنى كانت قد طالبت بتنفيذ عملية عسكرية فى القطاع، وإسقاط حكومة حماس، هذه الخطوة تعتبر محاولة للحيلولة دون تدهور الأوضاع الأمنية فى القطاع، والشطر الثانى من العنوان يقول: رغم إعلان حماس عن تهدئة لفترة 24 ساعة إلى أن إطلاق القذائف الصاروخية قد تواصل.

صدر مؤخراً فى الدولة العبرية كتاب جديد تحت عنوان: 'ستون عاماً على المخابرات الإسرائيلية - نظرة من الداخل'، الذى أشرف على إعداده الجنرال المتقاعد عاموس غلبواع، وصديقه إفراييم لابيد، واللافت أن الكتاب الجديد صدر عن مركز تراث الاستخبارات الإسرائيلى الرسمى وصحيفة 'يديعوت احرونوت' الإسرائيلية. وهو عبارة عن مجموعة من المقالات تمت كتابتها بأقلام مسئولين رفيعى المستوى فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: جهاز الأمن العام (الشاباك)، الموساد (الاستخبارات الخارجية)، شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، مخابرات سلاح الجو الإسرائيلى، مخابرات سلاح البحرية الإسرائيلى.

وجاءت مقدمة الكتاب بثلاثة مقالات كتبت من قبل مئير دجان، رئيس الموساد، يوفال ديسكين، رئيس الشاباك، وعاموس يدلين، رئيس (أمان)، حيث يُسهب الثلاثة فى شرح التحديات الجسيمة أمام الدولة العبرية. ولكن هناك ملحقين مهمين، لا بد من التوقف عندهما، والملحق الأول يشمل المصطلحات المستعملة فى الأجهزة الأمنية فى الدولة العبرية.
أما الملحق الثانى فى الكتاب فجاء تحت عنوان: متى حدث؟ أحداث مهمة فى تاريخ المخابرات الإسرائيلية.

ويتطرق الملحق إلى إخفاقات المخابرات الإسرائيلية، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، فى العام 2003 قدّرت شعبة الاستخبارات العسكرية عن طريق الخطأ أن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، كان يمتلك أسلحة غير تقليدية، وفى نفس السنة فوجئت المخابرات الإسرائيلية من إعلان ليبيا عن تنازلها عن البرنامج النووى التابع لها، وعن الأسلحة غير التقليدية التى كانت تمتلكها، الأمر الذى مهد لإعادة العلاقات الرسمية بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء أيضاً فى الملحق أنّه فى العام 2005 قدمت شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد تقريراً عن قدرات حزب الله اللبنانى، وذلك على خلفية المعلومات التى تم جمعها خلال الفترة من مايو عام 2000، وهو الموعد الذى انسحبت فيه إسرائيل من جنوب لبنان بعد احتلال دام 23 عاماً، ويستشف من التقرير أن المخابرات الإسرائيلية أخطأت فى تقدير قوة حزب الله العسكرية. وبعد مرور سنة، وبالتحديد فى يونيو من العام 2006 حصل إخفاق آخر لدى الأجهزة الأمنية: فقد فوجئت المخابرات الإسرائيلية بسيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس عسكرياً على قطاع غزة، وهو الأمر الذى لم تتوقعه، ولم تُبلغ المستوى السياسى الإسرائيلى بذلك.

علاوة على ذلك فإنّ المخابرات الإسرائيلية أخطأت فى تقدير نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية التى جرت فى فبراير من العام 2006، إذ أنّها لم تتوقع فوز حماس بالأغلبية الساحقة فى المجلس التشريعى الفلسطينى.

معاريف
أحد القادة فى حركة حماس يصرح للصحيفة بأن التهدئة التى أعلنت عنها حماس لمدة 24 ساعة قد انتهت، وسوف نستأنف العمليات العسكرية، لأننا فى حالة مواجهة مع إسرائيل، ومحمود الزهار القيادى الحمساوى يصرح: نعود للتهدئة فى حال فتح المعابر ووقف إطلاق النار فى مناطق الضفة الغربية.

لجنة خاصة تابعة لحزب إسرائيل بيتنا، تجرى مقابلات لمائة من أعضاء الحزب، بغية اختيار قائمه الحزب للكنيست القادمة، وبعد أن انتهت من عملها اجتمع أعضاؤها مع رئيس الحزب افيجدور ليبرمان واختاروا القائمة التى ضمت من بين العشر الأوائل أربع نساء، فيهم كريمة وزير الخارجية السابق دفيد ليفى، وهى عارضة أزياء معروفة، حيث تم اختيارها فى المكان السادس، فيما تم اختيار سفير إسرائيل سابقا فى الأمم المتحدة دانى ايلون فى المكان السابع.

فى تحقيق للصحيفة توضح أن نسبة الوفيات جراء الإصابة بسرطان الرحم فى إسرائيل لم تنخفض، خلافا لنسبته فى الدول الأوروبية، حيث تنخفض كل عام والسبب فى ذلك عدم تقدم النساء فى إسرائيل لإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الرحم فى الوقت المناسب.
**صادقت لجنة الكنيست بالإجماع صباح اليوم، الثلاثاء، على تجميد رواتب أعضاء الكنيست خلال عام 2009. يذكر أن أجور النواب ترفع عادة كل عام بنسبة تساوى نسبة ارتفاع الرقم القياسى لأسعار المستهلك، والتى كانت هذا العام حوالى %3 مما كان سيؤدى إلى زيادة رواتبهم بنحو 1,000 شيكل شهريا.

هارتس
المقربون من رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى، كانوا قد وجهوا دعوة إلى رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو من أجل إجراء مناظرة مع ليفنى، ورد نتانياهو جاء على النحو التالى: على ليفنى أن تناظر نفسها أولا، وعليها أن تقرر هل هى مع انسحابات أحادية الجانب أم لا، والصحيفة كتبت تقول بأن نتانياهو يتنصل من المناظرة.

أعضاء حزب ميرتس، يؤيدون توحيد الحزب مع حركة اليسار الجديدة حيث سيخوضون الانتخابات للكنيست بقائمة واحدة، وقد أيد ذلك 87 بالمائة من أعضاء ميرتس. وخلال الخطاب الذى ألقاه الكاتب عاموس عوز، هاجم وزير الدفاع إيهود باراك قائلا: باراك ليس رجل سلام، وتساءل كيف يكون رجل سلام ولم يعمل على إزالة نقطة استيطانية واحدة خلال إشغاله منصب وزير الدفاع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة