سعيد شعيب

تقديس الخانعين

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008 08:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردى على الأستاذ فتحى الصومعى فيما يلى:
1- أولا سوريا ليست حافظ الأسد ومن بعده بشار ابنه، والتوحيد بين الشعوب ومن يحكمها أعتقد أنه خطأ، وأتمنى أن نستخدم تعبير السلطة الحاكمة.

2- الحقيقة أننى مندهش من دفاعك المستميت عن السلطة الحاكمة فى سوريا، رغم أنها فشلت على امتداد 30 عاما فى تحرير الجولان، وتحكم السوريين بالحديد والنار، فى حين تهاجم السلطة الحاكمة فى مصر، وتلمح إلى أنها خائنة، رغم أنها حررت الأرض وتحكم بهامش ديمقراطى، يتيح لك ولى انتقاد الرئيس وزوجته وأولاده.

3- فإذا كان معيار الوطنية تحرير الأرض، فقد فعلها النظام المصرى وإذا كان المعيار الحريات، فالمقارنة لصالح سلطة مبارك.. وإذا كان المعيار التوريث فقد فعلوها هناك، وإذا كنت تضع معيار الفقر، فيمكنك أن تعرف من خلال الإنترنت، أن الأحوال هناك ليست أفضل كثيرا من هنا.

4- ما تقوله حول أن الوجود السورى، الحقيقة احتلال تحت يافطة عربية، صنع الاستقرار فى لبنان، وهذا غير صحيح، فلم يمنع الحرب الأهلية، بل كان طرفا فيها، كما أن وجود الجيش السورى لم يمنع الاحتلال الإسرائيلى، ولذلك هناك نكتة على لسان بشار تقول: سنحارب إسرائيل حتى آخر لبنانى والمعنى مفهوم طبعا.

5- استضافة خالد مشعل أو أى منظمة فلسطينية أو الدعم غير المحدود لحزب الله فى لبنان، كلها أوراق ضغط يلعب بها النظام الحاكم فى سوريا، وهذا أمر طبيعى ولكنه ليس دليلا على ما يسميه الأستاذ فتحى الموقف الصلب، فهو يعرف أن هذه الصلابة لم ولن تمنع المفاوضات السرية مع الكيان الصهيونى ولا مفاوضاته السرية مع الإدارة الأمريكية، كما أن الموقف الصلب للنظام السورى لم نر تجلياته فى الرد على الاختراق الإسرائيلى ولا الاختراق الأمريكى للسيادة السورية.

كل ما فات لا يعنى أننى شخصيا أوافق على سياسات السلطة الحاكمة فى مصر، بل لى اعتراضات مكتوبة ومعلنة على الكثير والكثير، ولكن من الصعب أن أقتنع بما يقوله البعض ومنهم الأستاذ فتحى، بأن بشار أكثر وطنية من مبارك.. فهذه، وأرجو ألا يغضب الأستاذ فتحى ومؤيدوه أكاذيب من كثرة ترديدها تبدو وكأنها حقائق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة