انتقدت أحزاب المعارضة وبعض قيادات الحزب الوطنى بسيناء، موقف الحكومة المصرية المتعلق بانتظار إذن إسرائيل للسماح بعبور 5 شاحنات تحمل 60 طنا من المواد التموينية كإغاثة من الهلال الأحمر المصرى لقطاع غزة، خاصة أنه من المفترض أن تكون مصر صاحبة السيطرة على معبر رفح البرى.
وقال أشرف الحفنى أمين حزب التجمع بشمال سيناء، إن مصر تخلت عن رمز سيادتها الوطنية وهو معبر رفح البرى، وبدلا من إدخال شحنة المعونات منه تنتظر إذن إسرائيل للسماح بإدخالها من معبر كرم أبو سالم، رغم أن معبر رفح يربط مباشرة بين مصر وقطاع غزة والمفروض إدخال المعونات منه بعد أن التزمت حماس بالتهدئة لمدة 24 ساعة، إلا أن الشحنة لم تدخل، ويبدو أن النية فى عدم دخولها.
وانتقد القيادى فى الحزب مصطفى سنجر، الموقف الغريب للحكومة والخاص بإدخال معونات بعد انتهاء الهدنة، رغم أن الأمور كانت مستقرة قبل ذلك ويمكن إدخال أية معونات للقطاع.
وطالب أمين القصاص المحامى ورئيس لجنة حزب الوفد بشمال سيناء، بسرعة إدخال المعونات من رفح وعدم انتظار رد إسرائيل، حيث يمثل الموقف إهانة لا يقبلها أى مصرى.
فيما طالب سلمى أبوشيخة أمين الحزب الوطنى برفح، وعبدالقادر سعيد أمين الفلاحين بالمحافظة، بإدخال المعونات من معبر رفح دون انتظار الرد الإسرائيلى وإنقاذ قطاع غزة.
يذكر أن شاحنات الهلال الأحمر تنتظر لليوم الثالث على التوالى للدخول.
