الصين قلقة من التوترات فى غزة

أعربت الصين اليوم، الأربعاء، عن قلقها العميق للتوتر المتزايد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى عقب انتهاء فترة التهدئة التى كانا قد توصلا إليها واستمرت ستة أشهر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانج إن بلاده تدعو الطرفين إلى حل النزاع عن طريق المفاوضات السياسية، وعدم اللجوء إلى القوة.

وردا على سؤال يتعلق بالموقف الصينى حال أقدمت إسرائيل على شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة ، قال تشين "إن المسألة الفلسطينية تعد جوهر ونواة قضية الشرق الأوسط برمتها، غير أن هذه المسألة لم تحل حتى اليوم وتحدث تأثيرات سلبية فى السلام والاستقرار والتنمية فى عموم منطقة الشرق الأوسط، وعليه يرحب الجانب الصينى ويدعم ويؤيد حل الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى النزاع بينهما عن طريق المفاوضات السياسية ارتكازا على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية".

وحول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حث المتحدث الصينى جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات واقعية لتخفيف حدة التوتر بين فلسطين وإسرائيل ورفع المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع، محملا الجانب الإسرائيلى باعتباره قوة احتلال كامل المسئولية عن توفير كل ما يحتاجه سكان القطاع وفقا للقرارات الدولية واتفاقيات جنيف. كما أعرب عن تأييد الصين للجهود التى يبذلها المجتمع الدولى لدفع مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، آملا فى أن تستأنف مفاوضات السلام بأسرع وقت ممكن وأن تحقق تقدما جوهريا وملموسا.