السعيد ينهى خلافاته مع خصومه بالتجمع

بعد الصراعات الأخيرة التى حدثت داخل حزب التجمع، سواء القائمة بين بعض قيادات الحزب بعضها مع بعض، أو بين أمانة حلوان وأقسامه الثلاثة، والتى على أساسها قرر الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب إجراء حوار بين جبهتى الخلاف، فكانت أول هذه اللقاءات أول أمس الاثنين، بين أقسام محافظة حلوان والمتقدمين بطعون على الانتخابات التى حدثت داخل أمانة حلوان، ومنهم محمد عواد أمين التبين، سيد عبد الراضى أمين 15 مايو، وعلى الديب أمين المعادى، جاء هذا اللقاء داخل المكتب الخاص للسعيد وعلى أساسه صمم السعيد على إنهاء الخلاف.

"عليا الطلاق لو متحلش الخلاف هسيب الحزب"، رددها السعيد بعد صعوبة موقفه بين الجبهتين لإنهاء الخلاف، لذلك قام بتأكيد تهدئة الموقف والانتظار حتى تنظر الطعون أمام لجنة الطعون المشكلة من المكتب السياسى للحزب.

أما بالنسبة للخلاف القائم بين حسين أشرف أمين القاهرة، وبين بعض قيادات الحزب منهم الدكتور سمير فياض ومحمد سعيد أمين العمل الجماهيرى والدكتور أحمد عبد الوهاب بعد تقديمه مذكرة يطالب بتحقيق معهم بعد إعاقتهم لرفضه انتخابات أمانة حلوان، ولكن جهود السعيد كانت باب الصلح بينهم، خاصة بين أشرف وفياض، بعد قيام أشرف أول أمس، الاثنين، بسحب المذكرة والتصالح معهم.

تابع ذلك أمس، الثلاثاء، خلال اجتماع أمانة القاهرة، باب صلح آخر بين أمانة القاهرة برئاسة حسين أشرف وأمانة حلوان برئاسة كمال حافظ وفرج عبد الفتاح أحد قيادات الحزب، لإنهاء الخلاف القائم بينهم على فصل أمانة حلوان بعيدا عن أمانة القاهرة المركزية. حيث أكد حسين أشرف أن الخلاف لم يكن شخصيا بل كان من أجل مصلحة الحزب وعلى أساسها قد قمت بتقديم مذكرة للتحقيق معهم، لكن جهود السعيد كانت قوية لإنهاء الخلاف. يبدو أن البعض يهاب المسائلة، وهو ما اتضح فى حديث محمد سعيد حيث أكد عدم علمه بالمذكرة التى قدمها أشرف أو حتى سحبها.