الخميس تقام ستة مباريات فى الكأس:

الأهلى يعود للظهور المحلى أمام الكروم فى الكأس

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008 11:41 ص
الأهلى يعود للظهور المحلى أمام الكروم فى الكأس الفرق الصاعدة تسعى لتفجير المفاجآت على حساب البطل المجروح باليابان
كتب رحاب حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقام غدا الخميس، ست مباريات فى دور الـ32 لبطولة كأس مصر، أكثرها أهمية مباراة الأهلى والكروم بإستاد القاهرة, حيث ينتظر الجميع عودة ظهور الأهلى فى المنافسات المحلية بعد عودته من اليابان وتحقيقه نتائج مخيبة للأمال فى بطولة العالم للأندية، حيث يسعى الجهاز الفنى للفريق بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه تحققيق فوز كبير يصالح به جماهيره، فى المقابل يسعى فريق الكروم إلى استغلال الحالة المعنوية التى يعيشها الأهلى وتفجير المفاجأة بالفوز عليه.

كما أن هناك أربع مباريات تعتبر من طرف واحد، ونتيجتها محسومة نوعا ما إلا إذا حدثت فى إحداها مفاجآت الكأس المعتادة، وأولى هذه المباريات ما بين بتروجيت متصدر الدورى العام - والذى يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين الذين تتهافت أندية الأهلى والزمالك على ضمهم لصفوفهما، مثل أسامة محمد ووليد سليمان ومحمد سمارة وأحمد شعبان - وبين نادى الجندى المغمور صاحب المشاركة الأولى فى بطولة الكأس، والذى يسعى إلى تقديم مباراة شرفية والخروج من المباراة بأقل هزيمة.

الترسانة والزرقا. يدخل الترسانة بطولة الكأس بثوب جديد تحت قيادة المدير الفنى محمد عمر من أجل تعويض الخسارة الأخيرة التى تلقاها الفريق الأسبوع الماضى على أرضه ووسط جماهيره من الإسماعيلى 2 / 1، بعد أن كان متقدما بهدف، فى حين يسعى فريق الزرقا إلى الاستفادة من المباراة لتكون خير إعداد للفريق قبل بدء استئناف مباريات دورى الممتاز "ب"، فى ظل رغبة جهازه الفنى فى تحقيق مركز متقدم فى مجموعته. وفى مباراة شباب أبو كبير والمقاولون، ورغم الفارق الكبير فى الإمكانيات ما بين الفريقين ألا أن شباب أبو كبير يتحفز لاستغلال عاملى الأرض والجمهور فى إمكانية تقديم عرض طيب أمام المقاولون، الذى أظهر جهازه الفنى بقيادة محمد رضوان اطمئنانا لحسم المباراة مبكرا دون الدخول فى حسبة برما تخرج المباراة عن إطارها الطبيعى والمتوقع من وجهة نظره.

أما مباراة الأوليمبى والقناة، فتعتبر من أبرز مباريات دور الـ32، نظرا للتقارب الكبير فى المستوى بين الفريقين رغم اختلاف نوع المسابقة التى يشاركان فيها، فالأوليمبى صاعد حديثا لدورى الأضواء والشهرة ولم يقدم حتى الآن النتائج المأمولة والمشجعة على استمراره وعدم الهبوط من جديد، رغم اقتراب الموسم من منتصفه وإن كان تغيير الجهاز الفنى وتولى محمد حلمى تدريبه ساهم نوعا ما فى تطوير أداء الفريق، فى المقابل يعد القناة من الفرق القوية فى دورى الممتاز "ب" وصاحب تاريخ طويل فى الدورى الممتاز قبل هبوطه لدورى النسيان منذ عدة سنوات وعدم قدرته على الصعود مجددا، رغم تبعيته لهيئة كبرى هى قناة السويس أحد أكبر مصادر الدخل المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة