أكدت الولايات المتحدة أن مصير الصحفى العراقى منتظر الزيدى، الذى رشق بوش بحذائه "فى يد المسئولين العراقيين". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الاثنين، إنه إذا ما تعرض الزيدى للتعذيب فإن المسئول عن ذلك هم العراقيون.
كانت السلطات العراقية قد ذكرت فى وقت سابق أن الزيدى (29 عاما) سيحاكم هذا الشهر بتهم قد تدخله السجن لمدة 15 عاما. وقال عدى الزيدى أحد أشقاء منتظر، إنه تمكن من زيارة شقيقه لأول مرة الأحد الماضى، وقال إن أخاه تعرض للتعذيب على يد سجانيه "لمدة 36 ساعة متواصلة"، وأجبر على التوقيع على أقوال ربما لا تنتسب إليه.
فى المقابل أكد قاضى التحقيق ضياء الكنانى، الذى يحقق مع الزيدى (29 عاما)، أن مراسل قناة البغدادية "كان يحمل أثار ضرب على وجهه"، لكنه "بصحة جيدة" ولا يبدو أن ذراعه مكسورة.
