اعترف بفشل العرب فى 2008..

موسى يدعو لحوار عربى ـ إيرانى

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 06:05 م
موسى يدعو لحوار عربى ـ إيرانى موسى خلال المؤتمر الذى عقد بمناسبة العام الجديد
كتبت رضوى السيسي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى حوار عربى إيرانى شامل. وقال فى مؤتمر صحفى كبير بمناسبة بدء عام ميلادى جديد: "حان الوقت الآن لحوار عربى إيرانى يشمل كل الموضوعات".

وأضاف "ليس من المعقول أن يتم حوار غربى إيرانى دون أن يكون هناك حوار عربى إيرانى"، كاشفاً عن إجرائه مباحثات مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ولقائه وزير الخارجية الإيرانى.

واعترف موسى بوجود خلافات واختلافات عربية إيرانية، ولكنه شدد على ضرورة الحوار لأن إيران دولة مهمة فى المنطقة والخلافات معها يمكن تسويتها، مشيراً إلى أن الأمن الإقليمى ليس مهمة إيران وحدها وليس حكراً على دولة. وأن هناك مساومة من قبل الدول الست الكبرى مع إيران بشأن الأمن الإقليمى، وهذا ليس من حقهم ولا من حق إيران، أن يتحدثوا عن أمن المنطقة بدون وجود الجميع.

وقال "إن الحوار العربى الإيرانى يجب أن يقوم على قاعدة للنظام الإقليمى مستقبلاً، ولكن تحدثت مع كل الأطراف ومازلت أطالب بحوار جماعى سواء بين إيران والجامعة ككل أو مجموعة عربية تقود الحوار مع إيران".

اعترف الأمين العام للجامعة العربية بوجود تقصير عربى بشأن الحصار المفروض على غزة وترك أهلها يواجهون هذه المجاعة، و"لا يجب أن نترك غزة وحدها ولابد من إنهاء حصار غزة".

وأعرب موسى عن أمله فى أن ينتهى الخلاف الفلسطينى الفلسطينى العام القادم وأن ينتهى النزاع العربى الإسرائيلى، مؤكداً أن جميع الملفات تم التفاوض عليها لأن المفاوضات بدأت منذ 17 سنة، تحديداً عام 1991، والتفاوض تم على كل شيء.

وردا على سؤال حول موقفه من مطالب الرئيس الفرنسى ساركوزى بأن يكون هناك تطبيع تجارى مقابل وقف الاستيطان، قال موسى إن قرار وقف الاستيطان يجب أن يكون قراراً سيادياً. وأن يكون هناك قرار إسرائيلى لوقف المستوطنات ووقف الحفريات فى القدس، وإذا حدث ذلك وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا، يمكن بعد ذلك أن نتحدث فى الخطوات التى تتبع ذلك. ولابد أن يكون هناك مراقبة دولية لمثل هذا الاتفاق. وبعد ذلك أى مقترحات يمكن بحثها ودراستها. وأى شيء غير ذلك لن تكون له قيمة.

وعن التراشق الإعلامى بين مصر وسوريا وإيران، قال موسى إن هذا ليس فى مصلحة أحد، ويجب أن يكون هناك عمل عربى للتخلص من المشاكل القائمة لأن الانقسام عنصر سلبى.

وأكد موسى أن الأزمة بين مصر وسوريا تؤثر فى الجو العام، مشيراً إلى أن الأزمة خطيرة وتؤثر على "القماشة العربية" التى تجمعنا وتتطلب منا أن نغلق أبواب التوتر فى العلاقات، ولابد من سد الفجوات، وندعو الجميع للوقوف صفاً واحدا لتدارك الموقف.

وعن الانقسام بين المؤسسات الفلسطينية، أكد موسى أنها لا تعمل لحساب القضية وتعانى من خلاف يشكل طعنة للقضية، ومطلوب الدعم العربى لمصر ولدورها الريادى لمصلحة القضية ونحن مستعدون للدعم والمساندة.

وطالب موسى بقوة عربية تحمى البحر الأحمر وشواطئه العربية والأفريقية. وقال إن الصومال تحتاج إلى اجتماع الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لبحث ما يمكن عمله، والآن هناك حكومتان، وهناك نزاع كبير، ونحن مع الشرعية طبقاً للدستور الصومالى.

وحول مشاركة الجامعة فى الانتخابات العراقية، قال موسى إذا كانت هناك مراقبة خارجية وتلقينا دعوة من الحكومة فنحن مستعدون للمشاركة فى المراقبة لهذه الانتخابات، وأكد أن أهم شيء هو المصالحة العراقية، لأن الانسحاب الأجنبى قادم سواء اليوم أو غداً، ولكن المهم المصالحة التى تحفظ الوحدة العراقية والانقسام هو الخطر.

وحول الأزمة بين حماس وفتح بشأن الرئاسة، قال موسى يجب أن نعود إلى القوانين والدستور الفلسطينى الذى يحكم الحركة السياسية، ونحن لا نريد مزيداً من الانهيار ووجود البلد بدون رئيس شيء خطير، ونحن يهمنا فلسطين ولا يهمنا حماس أو فتح.وتساءل: الفراغ الرئاسى لصالح من؟ يجب أن يكون هناك تفاهم ويتم الاتفاق على موعد الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة