مسئولو التعليم بالفيوم: تأديب التلاميذ ليس عنفاً

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 02:07 م
مسئولو التعليم بالفيوم: تأديب التلاميذ ليس عنفاً العنف بالمدارس يحتاج لوقفة جادة من د. الجمل
كتبت رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة سلوى أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن تأديب التلاميذ وتهذيبهم فى المدارس بدرجة لا تضر النفس أو البدن لا يعتبر عنفا، وخاصة عندما لايسبب هذا التصرف أو التأديب أى ضرر نفسى، فالضرر البدنى ـ على حد قولهاـ يعالج سريعا ولكن الضرر النفسى يصعب علاجه، وعقاب المدرس بضرب الطالب يكون الهدف منه دائما مصلحة الطالب، فمسئوليتنا هى التربية قبل التعليم، فلو كانت المسئولية التعليم فقط فأى طالب يستطيع الحصول على المناهج على أقراص مدمجة cd ) ) ويتعلم فى منزله.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته محافظة الفيوم بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية الشاملة تحت عنوان "مدارس بلا عنف" برعاية الأستاذ مجدى سيدهم، مدير عام الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، فى إطار تنفيذ مشروع تحسين أجواء التعليم وحماية الأطفال من العنف، والذى ينفذ فى خمس مدارس ابتدائية بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وهى:مدرسة والى ميزار – مدرسة قوته – مدرسة سيف النصر – مدرسة الجوهرجى – ومدرسة الريان الابتدائية.

حضر المؤتمر الأستاذ علاء سبيع ممثل هيئة إنقاذ الطفولة، والمستشار حسن بهجت رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، والدكتور رشاد عبداللطيف نائب رئيس جامعة حلوان ونقيب الاجتماعيين، وسيد مخلوف نقيب المعلمين بالفيوم .

ومن جانبه أكد رشاد عبد اللطيف، نائب رئيس جامعة حلوان ونقيب الاجتماعيين، أن العنف فى المجتمع المصرى ينتشر بنسبة 59% فى الحضر و33% فى الريف و8% فى المجتمعات الصحراوية، وأن مصر من آخر الدول التى بدأت الاهتمام بأبحاث عن العنف فى المجتمع وكيفية مواجهته.وأكد أن العنف فى مجتمعنا لايظهر منه إلا القليل، فهناك الكثير من الممارسات العنيفة التى لاتظهر للمجتمع، وأن العنف هو دليل على ضعف الوازع الدينى أيا كانت الديانة.

وقدم الأطفال فى نهاية المؤتمر فقرة استعراضية تحت شعار "لا للعنف"، ولكنهم أعربوا عن استيائهم من سلوى أمين وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم لأنها تركت المؤتمر مبكرا ولم تنتظر لرؤية الاستعراض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة