ألقى وزير الخارجية الكندى لورنس كانون، بيانا ندد فيه بغلق مركز المدافعين عن حقوق الإنسان بطهران، قال كانون إن كندا تشعر بالقلق إزاء ما حدث للمركز الذى ترأسه شيرين عبادى الحاصلة على نوبل للسلام عام 2003.
يعد مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، من أهم المنظمات غير الحكومية التى تدافع بشجاعة عن حقوق السجناء، ويقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بإيران.
أوضح كانون أن المزعج فى الأمر أن الهجوم على المركز جاء فى الوقت الذى كان يستعد القائمون بالمركز للاحتفال بالذكرى الستين للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأضاف "كندا تحث إيران دائما على احترام كافة التزاماتها تجاه حقوق الإنسان سواء فى القوانين أو تطبيقها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة