صحف إسرائيلية 23/12/2008

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 10:51 ص
صحف إسرائيلية 23/12/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
قام رئيس الليكود بنيامين نتانياهو بجولة فى هضبة الجولان، برفقة عدد من نواب الحزب، وصرح نتانياهو بأن حكومته برئاسة الليكود ستضمن بقاء إسرائيل على هضبة الجولان.

الإذاعة تهتم بمحاكمة عبد العزيز يحيى العبدى المتهم بقتل اليهودى موسى "موشيه" يعيش النهارى فى بلدة ريدة قبل حوالى أسبوع. واستجاب القاضى لطلب محامى الدفاع إخضاع موكله للفحوصات النفسية رغم معارضة الادعاء، وستستأنف المحاكمة فى نهاية الشهر الحالى.

نقل موقع إخبارى إسرائيلى عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن السبب الأساسى فى عدم قيام إسرائيل بالهجوم على قطاع غزة حتى الآن هو وعد قطعه رئيس الوزراء أولمرت للرئيس المصرى حسنى مبارك بعدم القيام بهجوم كبير على غزة. وبناء على المصادر الإسرائيلية التى تحدثت لموقع "قضايا مركزية" الذى يديره الصحفى الإسرائيلى يواف يتسحاق ونقلت الإذاعة تفاصيله "فإن مصر طلبت من إسرائيل أن تضبط نفسها وأن تصبر لأسبوع أو أسبوعين آخرين حتى تتمكن مصر من إعادة بلورة تهدئة جديدة تقوم بوساطتها مصر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية برام الله".

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بالاحتفاء الذى أبداه الروس بالرئيس محمود عباس، حيث أوضحت الصحيفة أن رئيس مجلس المفتين فى روسيا راوى عين الدين قلد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الزائر محمود عباس وسام الفخر، الذى يعد أعلى وسام للمسلمين فى روسيا.

وأكد المفتى راوى عيد الدين فى مراسم تقليد الوسام أن محمود عباس منح هذا الوسام تقديرا لخدماته فى بناء أركان الدولة الفلسطينية ودوره المشرف فى قضية تسوية النزاع الفلسطينى - الإسرائيلي، وإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام والوفاق فى الحوار بين أتباع الديانات وتنمية العلاقات الأخوية بين فلسطين وروسيا.

صحيفة معاريف
قالت أوساط أمنية إسرائيلية عليا إن "حماس" تشعر بالضعف السياسى فى إسرائيل وبشلل القيادتين السياسية والأمنية، وتستغل هذا الضعف وفقاً لهذه المصادر فإن عدم الاستقرار السياسى فى إسرائيل يشجع "حماس" التى تزيد من حدة التوترات، بسبب قناعتها بأن إسرائيل ستمتنع عن اتخاذ قرارات مصيرية.

وقالت الصحيفة إن الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية تؤكد أن الأوضاع الحالية غير محتملة وأن إسرائيل سترد إذا استمر إطلاق القذائف على بلدات النقب الغربى، وقالوا فى مداولات أمنية أجريت مؤخراً، بأنه لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلى أسلوب لوقف تام لإطلاق القذائف، ويشبه هذا الحالة التى سادت أبان حرب لبنان الثانية، استحالة وقف إطلاق القذائف حتى فى اليوم الأخير للحرب، إذ يوجد لدى "حماس" مخزون من القذائف والصواريخ المزودة بمواد متفجرة أصلية يمكن تخزينها لفترة زمنية طويلة نسبياً بدون فسادها، وتستطيع قصف إسرائيل بعشرات القذائف يومياً ولفترة طويلة ويصل مدى هذه الصواريخ حتى مدينة بئر السبع، وإذا طرأ تصعيد فمن غير المشكوك فيه استخدام "حماس" كافة الأسلحة المتوفرة لديها.

رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) يوفال ديسكن يقول إن مدى الصواريخ التى تلقيها حماس على غزة سيصل بئر السبع". من جهة أخرى قال ديسكن إن حماس معنية باستمرار التهدئة، ولكنها تريد الحصول على شروط أفضل بما فى ذلك رفع الطوق عن قطاع غزة والتزام إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وتطبيق التهدئة فى الضفة الغربية أيضاً، وأضاف أنه لا يوجد فى الوقت الحاضر وسيط ناجع بين إسرائيل وحماس، مؤكداً أن مصر تحبذ فى الفترة الراهنة وقوف موقف المتفرج. وأشار بهذا الصدد إلى انعدام الثقة بصورة كاملة بين مصر وحماس من جهة أخرى توقع ديسكن أن تعود حماس وتطلب من مصر القيام بدور الوسيط فى المستقبل.

الصحيفة تهتم بأحد الشباب الفلسطينيين ممن تعودوا وارتدوا عن الإسلام وتحول إلى طالب يهودى يتعلم فى معهد دينى فى قلب إسرائيل، وتوضح أن هذا الشاب فر من أيدى حماس الذين رغبوا فى تجنيده لصفوفهم بالقوة.

تحت عنوان المحاولة الأخيرة قالت الصحيفة إن أولمرت توجه إلى أنقره للتباحث حول المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا قد أعلنت مؤخرا أنها قدمت إلى الوسيط التركى وثيقة توضح موقفها من حدود هضبة الجولان لاسيما فى منطقة بحيرة طبريا وهى بانتظار رد إسرائيل عليها تمهيدا لاستئناف المفاوضات.

صحيفة هاآرتس
قام متطرفون يهود بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق الرسول الكريم وكذلك كتابة كلمات معادية بحق العرب على أنحاء متفرقة من مسجد البحر فى يافا، وقد استنكر الشيخ أحمد أبو عجوة، رئيس الحركة الإسلامية فى يافا، وعموم أهل يافا هذا العمل ودعا إلى تحرك عاجل للجم هذه التصرفات.

ذكرت الصحيفة أن أهم قرار ستتخذه الحكومة الإسرائيلية المقبلة بعد الانتخابات العامة فى فبراير هو البت فيما إذا كانت سترصد ميزانية لتمويل هجوم ضد إيران أم أنها ستقرر تعزيز الردع ضدها. ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين رفيعى المستوى وشركاء فى صناعة قرارات القيادة السياسية والأمنية قولهم إن القرار الأهم الذى سيكون مطروحا أمام الحكومة المقبلة فى إسرائيل يتعلق بكيفية توزيع الموارد المخصصة لمواجهة التهديد النووى الإيرانى، وهل ينبغى الاستعداد لشن هجوم أم تطوير وسائل ردع ودفاع؟ واستعرض هذه 'المعضلة' رئيس مجلس الأمن الاقتصادى والمستشار الاقتصادى لرئيس الوزراء الإسرائيلى البروفيسور مانويل طخطنبرغ فى خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوى لمعهد أبحاث الأمن القومى فى جامعة تل أبيب يوم الخميس الماضى.

وقال طخطنبرغ إنه 'لدى اختيار الإستراتيجية لمواجهة التهديد الإيرانى غير التقليدى، علينا أن نأخذ بالحسبان المصادر المحدودة التى بحوزتنا، الأمر الذى يحتم علينا إدارة المخاطر بصورة محسوبة لأنه لن تكون لدينا تشكيلة واسعة من الحلول'. من جهة ثانية أفادت 'هاآرتس' بأن هناك خبراء فى الشئون الأمنية الذين يعارضون موقف طخطنبرغ ويعتبرون أن تكلفة الخيار العسكرى القاضى بشن هجوم ضد إيران أقل من التكلفة التى يصفها من يعارضون الخيار العسكرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة