أعلن المهندس المعمارى الصينى أى إم باى، مصمم متحف الفن الإسلامى فى قطر، أنه لم يكن أول المرشحين لتصميم ذلك الصرح الثقافى الكبير، لكن الأمر صار إليه كما لو كان "قدرا محتوما".
وأضاف أنه رأى العمارة الإسلامية فى أصدق تجلياتها فى العديد من الدول العربية والإسلامية، وتلك المطلة على حوض المتوسط ليصل فى نهاية المطاف إلى وضع بصماته على واحد من أهم الإنجازات الثقافية فى القرن الواحد والعشرين، بعد أن استوحى التصميم من مسجد أحمد بن طولون بالقاهرة.
جاء ذلك فى تصريحات نشرتها اليوم، الثلاثاء، وسائل الإعلام الصينية للمهندس أى إم، حيث وصفته
بأنه يعد واحدا من أكثر المعماريين شهرة فى العالم، مشيرة إلى أنه ولد فى الصين عام 1917، ووصل إلى الولايات المتحدة فى سن 17، ليبدأ دراسة الهندسة المعمارية التى حقق نجاحات كبيرة بها، حتى حصل فى عام 1963 على جائزة "بريتزكر" المعمارية، والتى تبلغ قيمتها مائة ألف دولار أمريكى.
