نفى الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية اليوم، الثلاثاء، وجود حوار بين حركته وحكومة كابول بوساطة سعودية.
وجاء فى بيان يحمل توقيع زعيم الحركة أن "الحقيقة هى أن إمارة أفغانستان الإسلامية (طالبان) لم تشارك فى أى مفاوضات فى السعودية أو دولة الإمارات أو أى بلد آخر"، مضيفا "هذه المعلومات لا أساس لها وليست إلا دعاية تروج لها بعض الأوساط".
وفى نهاية نوفمبر الماضى، أعرب الرئيس الأفغانى حميد كرزاى مجددا عن استعداده لحماية الملا عمر إذا وافق على اتفاق لإرساء السلام فى أفغانستان، مضيفا أنه طلب مساعدة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق السلام فى المنطقة.
وقال البيان "لم أبعث رسالة إلى العاهل السعودى، أو إلى خصومى (الحكومة الأفغانية). ولم أتلق رسالة من جانبهم".
ونشرت هذه الرسالة على خلفية الحوار بين الحكومة الأفغانية وعناصر "معتدلة" فى طالبان، واحتدام المعارك فى أفغانستان.
وفى نهاية أكتوبر الماضى، أكد وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، أن بلاده رعت بداية المفاوضات بين ممثلى حكومة كابول وطالبان، فيما لم تؤكد الحكومة الأفغانية إجراء هذه المفاوضات.
ولا يزال الملا عمر الزعيم الروحى لحركة طالبان التى حكمت أفغانستان ما بين 1996 و2001 قبل أن يطيحها تحالف دولى، فارا.