كشفت وثيقة دبلوماسية يابانية تم الإفصاح عنها اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء اليابانى الأسبق إيساكو ساتو، طلب من الولايات المتحدة فى عام 1965 استخدام أسلحتها النووية ضد الصين، فى عملية انتقامية فورية، فى حال أصبحت اليابان متورطة فى حرب مع الدول الآسيوية المجاورة لها.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية، أن ساتو قال فى محادثات مع وزير الدفاع الأمريكى حينئذ روبرت ماكنامارا فى واشنطن، "إنه سيكون من الممكن بالنسبة للولايات المتحدة أن تضع عملية من هذا القبيل موضع التنفيذ فوراً من البحر"، وهى تصريحات يمكن أن يتم اعتبارها موافقة ضمنية على جلب أسلحة نووية إلى الأراضى اليابانية.
وقالت الوثيقة إن ساتو أدلى بتلك التصريحات فى 13 يناير عام 1965، بعد يوم من اجتماع قمة مع الرئيس الأمريكى حينئذ ليندون جونسون، طلب خلاله الزعيم اليابانى ضماناً لحماية بلاده بمقتضى معاهدة أمنية يابانية أمريكية.
كما أشارت الوثيقة إلى أن ماكنامارا نوه لساتو بالتجربة الذرية الناجحة التى أجرتها الصين فى عام 1964، وقال إنه سيكون جديراً أن يولى الاهتمام للكيفية التى تطور بها البرنامج النووى لذلك البلد على مدى العامين أو الثلاثة التالية، وفقاً لملخص محادثاتهما التى تمت كتابة غالبيتها باللغة اليابانية.