اعتبرت منظمتان غير حكوميتين أمس الأحد، أن قيام الشرطة الإيرانية بإغلاق مكاتب مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذى ترأسه شيرين عبادى الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 فى طهران يهدف إلى إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان فى إيران.
وقالت منظمتا هيومن رايتس ووتش والحملة من أجل حقوق الإنسان فى إيران فى بيان، إن هذه العملية غير القانونية لقوات الأمن الإيرانية على المجموعة التى تترأسها الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادى فى 21 ديسمبر 2008 يثير مخاوف من محاولة أوسع لإسكات مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان فى إيران.
ورأى المدير التنفيذى فى هيومن رايتس ووتش كينيث روث فى البيان، أن إغلاق مركز الدفاع عن حقوق الإنسان ليس مجرد هجوم على شيرين عبادى وزملائها الإيرانيين، بل على مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان بأكملها، والتى هى عضو مهم ونافذ فيها.
وأضاف أن على السلطات الإيرانية، أن تسمح بإعادة فتح المركز وأن تجرى تحقيقاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة