مولد أبو حصيرة ومحبوسى المحلة على سلالم الصحفيين

تحول مؤتمر على سلالم نقابة الصحفيين ضد مولد أبو حصيرة مساء أمس الأحد، لوقفه تضامنية مع أسر محبوسى المحلة الذين تصادف وجودهم فى نفس المكان، شارك فى الوقفة الاحتجاجية ممثلون لحركة كفاية وشباب 6 أبريل و الحزب الناصرى بالاشتراك مع لجنه الحريات، وردد المحتجون شعارات "حبس الشباب .. مولد أبو حصيرة .. محاكمه أهالى المحلة .. باطل".

بشرى حسن أتت من المحلة تشتكى ما ترى أنه حكم ظالم بالحبس ثلاث سنوات على زوجها وتقول "قبضوا عليه ثانى يوم الإضراب، وعندما ذهبت لرؤيته وجدته لا يقوى على الحركة، لأنهم كهربوه" أما والدة طارق محمد عبد الحفيظ، وهو محبوس آخر فى قضية المحلة، فتقول إن ابنها تحول إلى حطام إنسان بسبب التعذيب والكهرباء فى الحبس، وتردد أن ابنها مظلوم. بينما إلى جوارها والدة إبراهيم سامى، التى وقفت تصرخ على سلالم النقابة مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل قائلة "لازم الريس يجيب حق عيالنا".

وعلى جانب آخر من سلالم النقابة كانت وقفة مناهضة مولد أبو حصيرة، التى قال عنها أبو المعاطى فائق أمين الإعلام بحزب العمل بالبحيرة، إنها من أجل منع استمرار بدعة أبو حصيرة. أما فاروق العشرى أمين التثقيف فى الحزب الناصرى، فاستنكر أن تغلق أبواب المعابر فى وجه الفلسطينيين، بينما تفتح الأبواب للإسرائيليين مردداً "هذا عار". هذا فيما علق جمال تاج الدين،عضو مجلس نقابة المحامين، أن هناك العديد من الأحكام القضائية صدرت بمنع مشاركة اليهود بمولد أبو حصيرة، لكن الدولة تمتنع عن تنفيذها.