مظاهرة داخل إسرائيل تضامناً مع غزة

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 10:45 م
مظاهرة داخل إسرائيل تضامناً مع غزة يواجه أبناء غزة صعوبات بسبب الحصار الإسرائيلى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت شبيبة التحالف الوطنى الديمقراطى، التنظيم الشبابى فى حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، بمنطقة "شفا عمرو" مظاهرة، تحت شعار "رفع الحصار الإجرامى عن قطاع غزة".

وأشار المتظاهرون من حزب التجمع إلى أن هذه التظاهرة تعد الفعالية الأولى التى تقوم بها شبيبة التحالف، ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة. لافتين إلى أن الشبيبة ستقوم قريباً، وفى فترة الأعياد، بتنظيم حملة إغاثة كبيرة لدعم أبناء شعبنا العربى الفلسطينى المحاصرين الصامدين فى القطاع.

ورفع المتظاهرون عدداً من الشعارات، من بينها "ارفعوا أيديكم عن غزة" و"الحرية لأسرى وأسيرات الحرية" و"بدنا عمل مش دموع .. غزة ماتت من الجوع". وكذلك برز شعار "فليطلق سراح الرفيقين حسام وأنيس"، وذلك فى إشارة إلى الرفيقين، أعضاء الشبيبة، حسام خليل وأنيس صفورى اللذين يحاكمان فى هذه الفترة على خلفيات سياسية وتهم أمنية فى المحاكم الإسرائيلية.

وأثار استهجان المتظاهرين مرور رئيس بلدية شفا عمرو الجديد، ناهض خازم، بجوار المظاهرة دون إبداء تضامنه معها.

ومن جهة أخرى أعلنت لجنة أهالى حزب التجمع الوطنى الديمقراطى قرية "إقرث"، القرية التى تم تفريغها على يد القوات الإسرائيلية من سكانها العرب الأصليين لتحويلها إلى مستوطنة يهودية، عن تجديد وتصعيد خطواتها فى سبيل تحقيق العودة إلى قريتهم المهجرة "إقرث"، وقد أعلنت اللجنة عن انطلاق الاعتصام الثالث، والذى أطلقت عليه تسمية "اعتصام العودة"، فى الكنيسة الباقية وحيدة تلة إقرث، والتى ترمز لنضال أهالى إقرث وتبقى الشاهد على جريمة اقتلاع أهالى القرية من بلدتهم ليصبحوا لاجئين داخل وطنهم وخارجه.

ومن جانبها، دعت اللجنة كافة الجماهير الفلسطينية فى الداخل الإسرائيلى للتوافد والاعتصام على أراضى القرية، وصدر بيان عن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، جاء فيه "نؤكد تواصلنا مع أبناء شعبنا العربى الفلسطينى، واعتزازنا بالجماهير والقيادات التى أتت لتشاركنا همنا وتؤازرنا فى نضالنا، وندعو كافة أبناء هذا الشعب لمشاركتنا ودعمنا فى اعتصامنا لتصعيد نضالنا فى الخطوات التى نتدارسها حالياً، ونعلن عنها قريباً فى وسائل الإعلام. ندعوهم لزيارتنا هنا على أرض إقرث وتكثيف الزيارات والتواجد قدر الإمكان".

ودعت اللجنة كافة الأحزاب العربية وقادتها لتبنى قضية إقرث وقضية اللاجئين عامة، لتتصدر برامجها السياسية، واعتبارها قضية الجماهير العربية فى الداخل. كما ودعت كافة المؤسسات الأهلية والمدنية أيضاً تبنى القضية من جديد وتدويلها فى سبيل تجنيد الدعم العالمى.

يذكر أن أهالى إقرث يمنعون من العودة إلى قريتهم المهجرة، على الرغم من قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، القاضى بوجوب عودتهم إلى القرية وبطلان أمر تهجيرهم من القرية، رغم هذا القرار إلا أن السلطات الإسرائيلية ترفض عودتهم حتى اليوم، بل وأقدمت مؤخراً على تجريف الشارع الذى مده الأهالى بالأسمنت لتسهيل الوصول إلى قريتهم، خاصة مع حلول فصل الشتاء علماً بأن تضاريس المنطقة جبلية فى الأصل .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة