تواصل نيابة البساتين تحقيقاتها فى واقعة ضبط حوالى 17 طن نفايات طبية خطيرة تم العثور عليها داخل مخزن بمنطقة الأرض الإيرانية، وذلك بعد أن تسلمت النيابة تقرير جهاز شئون البيئة بعد فحص المخلفات. وأشار التقرير إلى أن ما تم العثور عليه عبارة عن نفايات طبية خطرة من السرنجات وقرب الدماء وفلاتر وخراطيم وعلب جلوكوز من مخلفات المستشفيات، وأن إعادة تدويرها بمصانع البلاستيك يؤدى إلى الإصابة بأمراض سرطانية خطيرة تسبب الوفاة، وقد أوصى جهاز شئون البيئة بإعدام المخلفات.
كانت معلومات قد وصلت إلى إدارة التفتيش البيئى بوزارة البيئة وشرطة البيئة والمسطحات بقيام بعض متعهدى نقل مخلفات المستشفيات بتهريب المخلفات الطبية الخطرة أسفل المخلفات العادية بمنطقة أم سلطان بالبساتين، ويتم فرزها واستخراج السرنجات والقسطرة والخراطيم وأكياس الدم الملوثة، تمهيداً لبيعها لمصانع غير مرخص لها لإعادة تصنيعها واستخدامها فى صناعة علب البلاستيك والأدوات البلاستيكية المختلفة.
تم التنسيق مع شرطة البيئة وقامت لجنة مشتركة من التفتيش البيئى والشرطة البيئية والمسطحات، وتم ضبط 17 طناً من المخلفات الطبية الخطرة بمخزن بمنطقة أم سلطان بشارع فرخندة حسن بالبساتين، وذلك قبل بيعها للمصانع غير المرخصة لها لتحويلها لأدوات منزلية بلاستيكية.
هذا وتم ضبط مشرف جمع القمامة بالشركة ويدعى رمضان عبد السلام حسانين (60 سنة)، كما تم ضبط سيارة تحمل ٥.١ طن مخلفات أثناء وصولها للمخزن، كما تم ضبط 10 من القائمين على الفرز والنقل والمسئول بأحد المستشفيات الجامعية، الذى يسرب للمتعهد هذه المخلفات الخطرة بدلاً من التخلص الآمن منها وأحيلوا جميعاً للنيابة للتحقيق.
وتبين أن المتهم يقوم بجمع القمامة من خلال الشركة الأهلية للنظافة، التى يملكها نجله إبراهيم (35 سنة)، وأمرت النيابة بحبس المتهم الأول وسرعة ضبط نجله الهارب والتحفظ على المضبوطات والسيارة التابعة للشركة واستدعاء المدير الإدراى بمستشفيات جامعة القاهرة للاستماع إلى أقواله فى الواقعة.
الإهمال فى مراقبة التخلص من نفايات المستشفيات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة