صحف إسرائيلية 22/12/2008

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 12:19 م
صحف إسرائيلية 22/12/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أكد وزير الدفاع إيهود باراك أن إسرائيل لا تنوى تقبل الوضع الحالى فى قطاع غزة، ولن تتردد فى اتخاذ خطوات عسكرية ضد فصائل المقاومة.

ولم يوضح باراك ما هى التعليمات التى أصدرها للجيش وأعلن عنها يوم أول أمس السبت، مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات "بالإعداد لكل ما يمكن أن تعنيه التصريحات، بأننا لا يمكننا قبول إطلاق النار".

وأضاف أن المستوى العسكرى هو الذى سيحدد "المكان والموعد وطريقة العمل". وتطرق باراك الذى يفرض جيشه حصاراً جائراً على قطاع غزة أفقدهم المقومات الأساسية للحياة، إلى ما سماه "معاناة البلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة، والتى تتعرض لقصف يومى".

الإذاعة توضح أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اتصل بنظيرته الإسرائيلية تسيبى ليفنى صباح اليوم الاثنين، طالباً منها إطلاعه على الخطوات التى تنوى إسرائيل القيام بها فى قطاع غزة. وأكدت الوزيرة ليفنى أن الوضع فى القطاع آخذ بالتدهور، وإسرائيل لا يمكنها أن تقف موقف اللامبالاة ويتوجب عليها أن ترد.

◄يحضر وزير البنى التحتية بنيامين بن أليعيزر مؤتمراً يعقد الاثنين فى الجانب الأردنى من البحر الميت حول المياه. ويعقد المؤتمر بمبادة من حكومات الأردن ومصر وفرنسا، ويتناول الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة أزمة المياه فى المنطقة. وأفادت الصحيفة أن المشاركين فى المؤتمر سيوقعون بياناً مشتركاً يتعلق بأزمة المياه الإقليمية ومشروع قناة السلام الذى يربط البحر الميت بالبحر الأحمر.

على نفس الصعيد، ذكرت الإذاعة أن إسرائيل أبلغت دولاَ إقليمية وأوروبية بنيتها التحرك ضد حركة حماس بغزة، موضحة أن إسرائيل أوضحت لتلك الدول أنها ستبدأ فى عمليات عسكرية غير محدودة فى قطاع غزة لضمان الهدوء فى بلداتها الجنوبية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
كتب محلل الشئون العسكرية فى الصحيفة أليكس فيشمان، أن اتخاذ قرار المعركة فى قطاع غزة من قبل أى من الطرفين: الحكومة الإسرائيلية وحماس ليس بتلك السهولة التى كانت عليها من قبل. وقال إن "هناك تخوفاً واضحاً من الجانب الإسرائيلى من الإقدام على مغامرة غير محسوبة النتائج ولا تراعى الظروف الإقليمية والدولية الحالية، قد تنقلب ضد ما تريده إسرائيل من عملية كهذه".

وأشار إلى أن حماس تدق الطبول وعندنا يلتف القادة بالبطانيات ويُصلون طلباً لسقوط المطر لعلّ الطقس ينقذهم من اتخاذ القرار بالبدء فى الاشتباك". وتساءل "ما هو المطلوب لإزالة سحب العاصفة المتكدرة فوق قطاع غزة؟". ويضيف "القيادة الإسرائيلية تتخوف من التورط العسكرى على النمط اللبنانى، مع خسائر فادحة لقواتنا، مع نتائج سياسية مشكوك فيها، مع المزيد من الضرر للردع ومع مزيد من الضرر فى الصورة الدولية".

أكدت مصادر فلسطينية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقى الرئيس المصرى حسنى مبارك غداً الثلاثاء، لبحث الجهود الهادفة للعودة إلى التهدئة فى قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر موثوق به قوله إن المسئولين المصريين كثفوا خلال الساعات الماضية اتصالاتهم مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل للعودة إلى التهدئة.

صحيفة معاريف
العنوان الرئيسى فى الصحيفة، يقول "نهاية التهدئة ـ 43 صاروخ قسام وقذيفة هاون تسقط فى نهاية الأسبوع". وبالبنط العريض: الوزراء ضد باراك،وفى العناوين الفرعية كتب "الوزراء ضد وزير الدفاع إيهود باراك ووزراء حزبى كاديما وشاس والمتقاعدون يطالبون من باراك إنهاء سياسة ضبط النفس". ووزير كبير يغضب ويتساءل "هل تنتظر وزارة الأمن سقوط صاروخ فى روضة أطفال؟".

وفى تقييم موقف حماس، تقول الصحيفة: حماس غير معنية بتصعيد الأوضاع حسب التقييم السائد فى وزارة الأمن بل معنية بتحديد قواعد جديدة للعبة. ومصدر أمنى مسئول يقول إن أى تصعيد من جانب حماس سيلاقى تصعيداً من جانب إسرائيل.

وفى قضية الرئيس كتساف المتهم بقضايا جنسية: مصدر كبير فى الشرطة يقول "المواجهة بين كتساف والمشتكية ضده، رسخت الأدلة التى تشير إلى ارتكابه جريمة الاغتصاب".

نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الجهاز الأمنى فى إسرائيل يعتقد بأن حركة حماس غير معنية أصلاً بالتصعيد. وقال مراسلو الصحيفة عن مصادر أمنية إن الأخيرة وصفت سلوك حماس فى نهاية الأسبوع الماضى بأنه "منضبط".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى رفيع المستوى قوله للصحيفة "إن حركة حماس لا تريد كسر قواعد اللعبة مع إسرائيل ولذلك امتنعت عن إطلاق نحو 200 قذيفة وصاروخ باتجاه إسرائيل مع انتهاء الموعد الرسمى للتهدئة".

يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت إلى أنقره لإجراء مباحثات مع نظيره التركى رجب طيب أردغان حول المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية، إضافة إلى العلاقات الثنائية.

وأفادت الصحيفة اليوم نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن أولمرت قد يلتقى موفداً سورياً خاصاً فى العاصمة التركية، فى حين نفت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء علمها بالأمر.

صحيفة هاآرتس
طالبت منظمة "بتسيليم" بإخلاء مستوطنة "عوفرة" إحدى أكبر وأهم المستوطنات الإسرائيلية، على اعتبار أنها وفق القانون الإسرائيلى "بؤرة استيطانية عشوائية وغير قانونية"، وتكشف المنظمة أن 58% من المساحة المقامة عليها المستوطنة ما زالت مسجلة فى الطابو (السجلات المدنية) على أسماء أصحابها الفلسطينيين من قريتى يبرود وسلوان.

رغم لهجة معاريف التصعيدية، العنوان الرئيسى فى الصحيفة يوضح أن حركة حماس ستدرس استئناف العمليات العسكرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة