حملة دولية إسرائيلية لتبرير مهاجمة غزة

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 12:30 م
حملة دولية إسرائيلية لتبرير مهاجمة غزة إسرائيل مصممة على الهجوم على غزة
القدس ـ غزة (وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر دبلوماسى اليوم الاثنين، أن مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة أبلغت الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون عن تصميم إسرائيل على الرد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

وقال المصدر، إن سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة جابرييلا شاليف وجهت رسالة إلى بان كى مون فى إطار حملة دبلوماسية، بهدف تبرير مسبق للعمليات التى ربما يشنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم، إن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى أصدرت توجيهات لممثلى إسرائيل فى الخارج ببدء جهود دبلوماسية بهذا الشأن تركز على أعضاء مجلس الأمن الدولى والدول الأوروبية، حيث طلبت ليفنى من أعضاء الوفد الإسرائيلى فى الأمم المتحدة تقديم شكوى رسمية للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومجلس الأمن الدولى تؤكد أن إسرائيل لن تظل غير مبالية للهجمات الصاروخية المستمرة القادمة من قطاع غزة، وأنها ستفعل كل ما بوسعها لحماية مواطنيها.

وأكدت شاليف فى رسالتها، أن إسرائيل لن تتردد فى التحرك عسكريا إن لزم الأمر لتأمين حماية سكانها الذين يتعرضون لإطلاق صواريخ، كما أوضحت الإذاعة العامة.

وتعتزم ليفنى أيضا إجراء سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع نظرائها حول العالم، ومن بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وبان كى مون، إضافة إلى وزراء خارجية روسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وبشكل متزامن أصدرت ليفنى توجيهاتها للمبعوثين الإسرائيليين حول العالم بإلقاء الضوء على موقف إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية، وتأكيد أن حركة حماس هى التى انتهكت التهدئة الذى انتهى العمل بها رسميا الجمعة الماضى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة عبر مجددا الجمعة عن قلقه الكبير إزاء الوضع فى قطاع غزة، داعيا إلى عودة العمل بالتهدئة بوساطة مصر وإنهاء العنف.

وانتهت التهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى رعتها مصر الجمعة الماضية ما من شأنه أن يؤجج الوضع بعد ستة أشهر من الهدوء النسبى فى قطاع غزة وحوله، ومنذ ذلك الحين تضاعف إطلاق الصواريخ، فيما تؤكد الحكومة الإسرائيلية، المنقسمة حول هذه المسألة، تصميمها على ضرب حماس التى تسيطر على قطاع غزة، لكنها تحتفظ لنفسها بحق خيار توقيت وحجم ردها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة