حذر الرئيس الصومالى عبد الله يوسف اليوم الاثنين، من عواقب انسحاب القوات الإثيوبية من بلاده، مبرراً مخاوفه بتنامى نفوذ حركة شباب المجاهدين الصومالية، التى استولت على بعض المدن الاستراتيجية مؤخراً.
وقال يوسف "فى حال مغادرة القوات الإثيوبية الأراضى الصومالية، ولم تتوحد جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لتعزيز دور قوات حفظ السلام، فإن الصومال سيصبح تحت رحمة شباب المجاهدين".
وأضاف الرئيس الصومالى، إذا تحقق لهم (شباب المجاهدين) ما يريدون، فإن ذلك سيشكل تهديداً كبيراً لاستقرار منطقة القرن الأفريقى برمتها.
وكانت إثيوبيا قد أكدت السبت الماضى، أنها شرعت فى استعداداتها لسحب قواتها نهائياً من الصومال بحلول نهاية الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل على أقصى تقدير، وفقاً لإعلانها الشهر الماضى بذلك الشأن، وسط مخاوف إقليمية ودولية من إمكانية أن تؤدى هذه الخطوة من جانبها إلى تفاقم الأزمة الصومالية وإغراق البلاد فى مزيد من الفوضى والدمار.
يذكر أن اتفاقية جيبوتى الموقعة بين الحكومة الصومالية، وجانب كبير من المعارضة، تنص من بين بنود أخرى على أن تتولى قوات بعثة "أميصوم" بملء الفراغ المترتب على انسحاب القوات الإثيوبية بالاستعانة بوحدات عسكرية من كل من الحكومة والجماعات المسلحة التابعة للمعارضة.
الرئيس الصومالى يحذر من عواقب انسحاب القوات الإثيوبية
الإثنين، 22 ديسمبر 2008 08:26 م
عبد الله يوسف الرئيس الصومالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة