الخالدى يكشف خطايا الحرب على الإرهاب

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 08:00 م
الخالدى يكشف خطايا الحرب على الإرهاب الحرب الدولية على الإرهاب كانت موضوع المحاضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى رشيد خالدى أستاذ الدراسات العربية بجامعة كولومبيا محاضرة بالجامعة الأمريكية عن "الحرب الباردة فى الشرق الأوسط، الحرب على الإرهاب والإدارة الجديدة" قام فيها بتحليل الأسباب وراء قيام إدارة بوش بالحرب على الإرهاب وعواقبها، وعقد مقارنة بين الخطر الإيرانى، وما سماه بالإرهاب "الإسلامى" الدولى تجاه الولايات المتحدة وخطر الاتحاد السوفييتى وقت الحرب الباردة.

وأشار الخالدى، أنه بالرغم من أن القاعدة وطالبان وحماس وحزب الله يشكلون كيانات منفصلة ولا يوجد بالتأكيد أى شىء يجمع بينهما، ولكن صناع السياسة فى إدارة بوش قد
ربطوا بين هذه الكيانات فى "الحرب الدولية على الإرهاب" فى القرارات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية حيال ذلك كونها مضللة وخاطئة، فإنها قد شكلت القاعدة الأساسية لسياسة إدارة بوش تجاه الشرق الأوسط منذ توليها الحكم.

ويرى الخالدى، أن الحرب على الإرهاب الدولى ضد الولايات المتحدة والتهديد الإيرانى هم أقل خطرا بكثير من الاتحاد السوفييتى أثناء الحرب الباردة، ولكن الهستيريا التى نشرتها إدارة بوش ووسائل الإعلام فى الولايات المتحدة الأمريكية قد زادت من المخاوف الكامنة الآن.

وحذر الخالدى من أن الوضع اليوم أكثر خطورة من الوضع أثناء الحرب الباردة، لأنه لم يعد هناك حدود، فعلى الرغم من الصراعات المتفجرة فى الشرق الأوسط أثناء الحرب الباردة، فإنه كان هناك دائما قواعد واضحة للعبة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل فى عالم بلا قواعد، لأنها القوى الوحيدة فى العالم، وأنه فى عالم أحادى القوى لا توجد قواعد متفق عليها، ولا يوجد نظام واضح يحكم العلاقات الدولية.

يذكر أن رشيد الخالدى هو مدير معهد الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا للشئون العامة
والدولية ورئيس اللجنة الأمريكية للقدس، وهو أيضا الأمين المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث الفلسطينية ورئيس تحرير جريدة الدراسات الفلسطينية، كما عمل الخالدى فى الفترة من 1991 و1993 مستشارا للوفد الفلسطينى أثناء محادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية بمدريد وواشنطن، وقد قام الخالدى بكتابة العديد من المقالات الصحفية والكتب فى تاريخ الشرق الأوسط والسياسة ومقالات رأى فى الكثير من الصحف الأمريكية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة