تظاهر نحو 5000 إندونيسى بجاكرتا اليوم الاثنين، للمطالبة بإقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية، ونبذ نموذج الديمقراطية الغربى.
وقالت منسقة المظاهرة فابريانتى أباسونى اليوم الاثنين، إن المتظاهرين الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسى والسفارة الأمريكية بجاكرتا، شددوا على ضرورة إقامة الخلافة الإسلامية لمواجهة التحديات التى تجابه إندونيسيا والعام الإسلامى.
وأشارت أباسونى إلى أن حزب التحرير الإسلامى الإندونيسى، يعتزم تكثيف حملاته الشهر الحالى من أجل دفع السلطات الإندونيسية إلى تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية وإقامة الخلافة الإسلامية، "التى سوف تصب فى مصلحة إندونيسيا وشعبها"، منوهة أن النظام العلمانى الذى تتبناه إندونيسيا حاليا فشل فى تحقيق الرفاهية والتقدم.
من جانبه، قال الناطق باسم حزب التحرير الإندونيسى محمد القصاص إن تطبيق الخلافة الإسلامية سوف يدعم السلام والعدل والرفاهية بالدول الإسلامية ومن بينها إندونيسيا، زاعما تأييد غالبية الإندونيسيين لفكرة إقامة الدولة الإسلامية.
فى المقابل قال المدير التنفيذى للجنة المفقودين وضحايا العنف الاندونيسية عثمان حامد، إن إقامة الدولة الإسلامية أو تطبيق الشريعة الإسلامية بإندونيسيا لن يسهما فى القضاء على مشكلات الفقر والبطالة والفساد.
ودعا حامد كافة الأحزاب والجماعات الدينية بإندونيسيا إلى تدعيم قيم التسامح والسلام. موضحا أن الديمقراطية والتعددية تعتبران جزءاً جوهرياً من القيم الدينية ينبغى النضال من أجل تحقيقه.
يذكر أن حزب التحرير قد نظم مؤتمرا دوليا بمشاركة 100 ألف شخصية إسلامية فى منتصف أغسطس عام 2007، للمطالبة بإقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لمواجهة التحديات التى تعصف بالمسلمين والإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة