دعا الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى أمس السبت، حزبه إلى "الوحدة" لحماية حزبه، وأكد أنه يرفض مرافقة نظيره الأمريكى جورج بوش إلى "موته السياسى" فى نهاية ولايته الرئاسية.
وقال موجابى فى ختام أعمال المؤتمر السنوى لحزبه، إن الرسالة من هذا الاجتماع هى أنه يتوجب علينا أن نكون موحدين ضد كل قوى الانفصال وكل القوى التى تسعى فى داخل وخارج البلاد، إلى تدمير وحدتنا.
وأضاف أن الاتحاد الوطنى الأفريقى فى زيمبابوى الجبهة الوطنية "زانو" يجب أن يبقى موحد ويبقى الحزب الوحيد فى البلاد الذى له تاريخ، مضيفا أن "زيمبابوى لن تصبح أبداً مستعمرة جديدة"، مؤكداً أنه لن يغادر السلطة على الرغم من الدعوات إلى الاستقالة التى أطلقتها دول عدة من بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال موجابى "يريدون الآن الإطاحة بحكومتى ورحيلى لأن بوش راحل، وأهل زيمبابوى يرفضون أن يرافق أحد أبنائهم بوش نحو موته السياسى"، وأضاف موجابى الذى يحكم زيمبابوى منذ 1980 "ليس مهماً ما سيحدث فزيمبابوى ملكى، لهذا لن أقدم أبداً على بيع بلدى، ولن استسلم أبداً أبداً".
وفى مواجهة هذه الضغوط، دعا موجابى حزبه إلى توحيد الصفوف حتى لا يخسر الانتخابات كما حدث فى مارس الماضى عندما هزم الاتحاد الوطنى للمرة الأولى منذ توليه السلطة فى 1980. وتسببت هزيمة الحزب عن تراجع شعبيته والركود الاقتصادى فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة