بعد تجربة بيت العود بالهراوى ونجاحها

مدرسة جديدة لاكتشاف المواهب بقيادة شمة

الأحد، 21 ديسمبر 2008 08:26 م
مدرسة جديدة لاكتشاف المواهب بقيادة شمة نصير يكتشف المواهب بشركة الإنتاج الفنى الخاصة به
كتبت هنا موسى – سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر عازف العود نصير شمة أن يكمل ما بدأه ببيت العود بالحسين بالهراوى ومدرسة الموسيقى التى تبنها وأسهم فيها بكل طاقته، لتصبح أولى المدارس الموسيقية فى مصر والدول العربية، ليصنع من خلال شركته الخاصة بالإنتاج الفنى مدرسة أخرى لاكتشاف وتعليم المواهب الشابة فى التأليف والتلحين والغناء.

قاد حسُّ نصير الفنى وموهبته الفطرية وإعجازه فى الموسيقى إلى على الورد (مطرب عراقى صاعد)، ليراهن عليه بعد أغنية "حين أحبك" التى يلحنها له، وهى من كلمات الشاعر المصرى عبد العزيز جويدة فى ثالث تعاون يجمع بين نصير شمة وجويدة.

وصرح نصير شمة لليوم السابع، بأنه عقد العديد من جلسات العمل التحضيرية مع فريق العمل للوصول إلى صيغة مناسبة للأغنية، حيث إنها توصف بالفصحى المبسطة التى تقترب من العامية لتناسب واقع أحداثنا اليومية.

وأضاف أن صوت المطرب العراقى على الورد، كان من الأسباب الرئيسية التى دفعته إلى تكثيف البروفات اليومية، حيث توسم فيه العديد من مقومات المطرب الناجح، إلى جانب الموزع الموسيقى عمر حمدى الذى تفاعل مع اللحن فخرج بتلك الصورة الرائعة، كما أكد نصير أن قرار تقديم الأغنية بشكل مفرد اتخذه فريق العمل بالإجماع.

أشار شمة إلى أن لحن "حين أحبك" يستند إلى المزج بين ما عشقته الأذن العربية وتربت عليه من تقاليد موسيقية وبين حداثة البناء، كما حاولت أن أمزج فى هذا اللحن بين عدة مقامات موسيقية كالنهاوند والعجم والكرد، حتى أبتعد عن فكرة الجملة اللحنية الواحدة التى سادت فى السنوات الأخيرة فى الأغنية العربية.

ويقول شمة عن تعاونه مع الموزع الموسيقى عمر حمدى بأنه يتميز بأنه لا يشوش على اللحن الأصلى، بل على العكس من هذا يظهره بكل حرفية وإتقان دون أن يؤثر على جوهر اللحن أو يحاول التغيير فيه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة