القارئ فتحى الصومعى يكتب: بوش يرد على جزم الصحفيين

الأحد، 21 ديسمبر 2008 09:31 م
القارئ فتحى الصومعى يكتب: بوش يرد على جزم الصحفيين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى الرئيس الأمريكى زيارته التاريخية للعراق، زيارة الوداع، والتى اختتمها بمؤتمر صحفى مشترك، أجاب خلاله على أحذية الصحفيين، حيث تحدث عما يجول بخاطر منتظر الزيدى والحكمة من وراء رشق جزمته فى وجهه "بوش"، كما أنه أفاض بصراحته المعهودة فى الإجابة، حيث ذكر مقاس الجزمة وعبر بوش عن سعادته بالحرية التى يتمتع بها العراقيون، وإلا لما تمكن الزيدى من لبس جزمة فى قدميه وهذا رد على المزايدين والمشككين بأن الحرب أعادت العراق إلى العصر الحجرى وهو عصر الحفاة، وأشار أن الأحذية لا يلبسها إلا الأحرار، ولقد أقنع بوش جميع الحضور والغياب بأنه – بوش - مازال بكامل عافيته ولياقته، وإلا لما تمكن من التنكيس السريع لرأسه أمام الجزمة الطائرة لتفاديها فى فضاء المؤتمر والقاصدة السكنى على وجهه الصبوح، ولما تمكن من الميل السريع جدا ناحية الوينج الشمال نورى المالكى لتفادى الدفعة الثانية من الجزم وخفة تحريكه لزراعه محاولا صد التصويبة، وهو هنا يرسل رسالة للنادى الأهلى المصرى يقول فيها إنه بإمكانه التعاقد مع الأهلى ليلعب له حارس مرمى بدلا من عصام الحضرى، ولقد أفاض بوش فى المؤتمر بالرمز لا بالكلمات، أفاض وأقنع الحضور بأنه عديم الإحساس وأن الدم البارد الذى قتل به آلاف العراقيين وشرد ملايينهم، لازال يملأ عروقه وأن ابتسامة البلادة التى يبدو بها إنما هى جزء لا يتجزأ من شخصيته، وأنها أصل جيناته الوراثية، وأننا نحن العرب لغبائنا اللانهائى خدعنا بها وظللنا نسعد لهذه الابتسامة الوقحة لرجل قتل القتيل وشنع بجثته ومنع دفنها وعاد بوقاحة منقطعة النظير، عاد ليقف على رفاة القتلى ليعتذر للأمريكيين عن حماقته وغبائه اللذين صرحت بهما أمه يوم فاز بانتخابه رئيسا لأمريكا وكرباجا يلهب ظهر الشعوب العربية والإسلامية، وقف على رماد أجساد القتلى العراقيين، وقف الغبى "بشهادة أمه" ولم يعرف أن النار تحت الرماد، نار صفعته على وجهه بالجزمة، نار تظل تقتله آلاف المرات يومياً، قتله الزيدى ولم ولن يمنحه تصريح الدفن، سيظل جثة بلا روح كمثيله وتوأمه شارون عبرة لمن يعتبر، حقا الجزم على أشكالها تقع، مع الاعتذار للمثل الشعبى "الطيور على أشكالها تقع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة