شهد افتتاح المعرض الدولى الثامن عشر للكهرباء والطاقة "إلكتريكس"، عدة مفارقات كادت أن تفسد حفل الافتتاح الذى حضره د.حسن يونس وزير الكهرباء وبعض قيادات وزارته مساء أمس السبت، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر.
أولى هذه المفارقات عدم حضور د.هانى هلال وزير التعليم العالى، الذى كان حضوره شبه مؤكد حتى اللحظات الأخيرة، وحضور د.أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، رغم توقع عدم حضوره، وقام يونس بافتتاح المعرض بمصاحبة وزير التنمية الإدارية، والمهندس عمرو شوقى، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض الذى تشارك فيه أكثر من 480 شركة مصرية وأجنبية من الشركات المعنية بصناعة الكهرباء والطاقة.
المفارقة الأهم كانت فى غضب مندوبى الشركات المشاركة فى المعرض، خاصة الشركات المصرية التى تذمر مندوبيها واعترضوا على عدم زيارة الوزير لأجنحتهم، وتحكم رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض فى جولة الوزير بين أجنحة الشركات المختلفة، ليزور شركات بعينها، ويتجاهل شركات أخرى. الأمر الذى أدى إلى اعتراض بعض مندوبى الشركات، واقتحام بعضهم جولة الوزير ودعوته لدخول أجنحة شركاتهم على غير رغبة منظمى المعرض، وتكررت عبارة "اتفضل يا فندم" لوزير الكهرباء من بعض مندوبى الشركات، الأمر الذى مثل حرجاً للمنظمين، خاصة وأن وزير الكهرباء استجاب بالفعل لبعض تلك الدعوات، وتفقد أجنحة شركات لم يكن مقرراً تفقدها وفق برنامج الشركة المنظمة.
التخبط الذى شهدته الجولة التفقدية يبدو أنه أزعج وزير التنمية الإدارية، الذى انسحب من المعرض بهدوء فى منتصف الجولة، ليكملها وزير الكهرباء وحده. البعض فسر إلحاح مندوبى الشركات على الوزير فى أنهم يرغبون فى التقاط صور لهم مع الوزير لتضاف فى برشورات شركاتهم الدعائية! ومن بين المتذمرين مندوب شركة "إمكو" لنظم الأمان والحريق الذى اعترض على عدم زيارة الوزير لجناح شركته، فتدخل بعض العاملين بالشركة المنظمة، وأكدوا له أن الوزير سيعود لزيارة جناح شركته بالمعرض، وهو ما لم يحدث؛ حيث تفقد د.يونس بعدها جناح شركة "بافاريا" الأكبر بين شركات الأمن والحرائق، ثم توجه بعدها مباشرة إلى سيارته ليغادر المكان.
بعد غياب "هلال" وانسحاب درويش
افتتاح"إلكتريكس" وسط تذمر مندوبى الشركات
الأحد، 21 ديسمبر 2008 12:59 م
وزير الكهرباء واصل جولته فى المعرض منفرداً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة