اختتم مهرجان دمشق المسرحى الـ14 فعالياته مساء أمس الأحد، بدار الأوبرا "دار الأسد للثقافة والفنون" والذى استمر 9 أيام عرض خلالها 40 عرضاً مسرحياً من سوريا ودول عربية من بينها مصر ودول أجنبية.
وأكد وزير الثقافة السورى رياض نعسان أغا، فى ختام المهرجان، أن الحراك الثقافى بين العرب يؤكد أننا أمة واحدة، مشيراً إلى أهمية ظهور المسرح فى سوريا، ومنوهاً بالعروض السورية التى وصلت إلى 21 عرضاً فى المهرجان والحوارات والنقاشات التى دارت فى الندوات الفكرية المرافقة فى المهرجان.
من جانبه قال المسرحى السودانى عثمان جمال الدين، إن أهم ما خرجنا به فى هذا المهرجان هو قرار إنشاء مركز عربى للبحوث والدراسات المسرحية، والذى سيكون مقره دمشق.
وكرم المهرجان فى حفل الختام كتاباً مسرحيين ومخرجين وممثلين أعطوا الكثير للمسرح، منهم المفكر والباحث السورى عادل قره شولى والفنان محمود جركس والمخرج والممثل مروان فنرى والكاتب المسرحى والمخرج وليد فاضل والفنان الراحل محمود جبر، ومن أسبانيا الناقد المسرحى خوسيه فونليون، ومن قطر الممثل والمخرج غانم السليطى، ومن لبنان الممثل أنطون كرباج.
وقدمت فى حفل الختام فرقة تونسية عرض السيرك الاحتفالى بعنوان "الصرخة" الذى أعد خصيصاً لحفل الختام، كما قدمت فرقة أرآبيا للمسرح الراقص عرض ليلة من ألف ليلة وليلة فى قصر هارون الرشيد.
