صحف عالمية 20/12/2008

السبت، 20 ديسمبر 2008 04:55 م
صحف عالمية 20/12/2008
إعداد رباب فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
مازالت ذيول فضيحة احتيال برنارد مادوف، رئيس بورصة ناسداك السابق، تتصدر اهتمام الصحف العالمية، حيث قالت نيويورك تايمز إن العالم لم ينجو من الوقوع فى براثن مادوف، حيث امتد نشاط "مشروع بونزى العملاق" ليشمل بعض الدول الأوروبية منها سويسرا وجنيف، وأيضا وصل إلى الخليج الفارسى وبعض دول جنوب شرق أسيا ليصل إلى الصين ومنها إلى بكين.

قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، جورج بوش قد قام بوضع خطة طوارئ أمس الجمعة لإنقاذ شركتى صناعة السيارات جنرال موتورز وكرايسلر، حيث سيقوم بمنحهم الوقت الكافى لتحسين أوضاع العمل. وتقتضى الخطة منحهم سيولة قدرها 13.4 مليار دولار فى منتصف يناير القادم ممولة من الكونجرس الأمريكى فى محاولة، لإنقاذ مستقبل هذه الصناعة على أن تقوم هاتين الشركتين بالتوصل إلى خطة لربح طويل المدى مع حلول نهاية شهر مارس القادم يتضمنها تنازلات من الاتحادات التجارية والدائنين والموردين والتجار. ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن هذه الخطة من شأنها وضع الرئيس المنتخب باراك أوباما فى موقف عسير لإدارة المهمة السياسية الصعبة للتحكم فى مستقبل هاتين الشركتين.

أشارت الصحيفة تحت عنوان " الكشميريون سئموا من القتال" إلى الانتخابات فى كشمير التى استمرت منذ 17 نوفمبر إلى الأربعاء الماضى، وقالت إن انتخابات هذا العام لم يتخللها مظاهر العنف أو الإكراه، حيث لم يقوم المقاتلون بتهديد المواطنون بعدم التصويت، وكأنهم استشعروا تعب وخيبة أمل الكشميريين، وقد تجاوزت نسبة الإقبال 60% وذلك وفقا لما أعلنه مكتب انتخابات الدولة. وتقول الصحيفة أن كشمير كانت دائما مخبأ لجماعات مقاتلة مثل "عسكر طيبة" التى كانت أول من قدم فكرة الهجوم الانتحارى إلى كشمير عام 1999 الأمر الذى أرهق الكشميريون ودفعهم للانتخابات فى محاولة بائسة للعيش فى سلام.

تحت عنوان "أبراهام بورج يتحدى الصهيونية"، قالت الصحيفة أن الناهض السياسى ذات الصيت العالى أبراهام بورج يتحدى هوية بلده. يعتبر الإسرائيليون بورج أحد الدلائل على أن التوترات الكامنة الناتجة عن الصهيونية مثل العلمانية مقابل الدينية، والجزيرى مقابل الدنيوى، ومبدأ دولة لليهود فقط مقابل دولة لكل المواطنين، يمكن أن تحل جميعها بالهدوء وحب الخير. ويؤمن كثيرا بورج فى إحلال السلام بين العرب وإسرائيل. ويقول بورج فى كتابه الذى ترجم مؤخرا فى الولايات المتحدة الأمريكية أن إسرائيل لا يجب أن تكون دولة يهودية كما يجب أن تغير إسرائيل قانونها بمنح الجنسية للعودة لأى يهودى تغييرا جذريا.

تابعت الصحيفة تداعيات قذف الصحفى العراقى منتظر الزيدى فردتى حذاءه على رأس الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته، جورج بوش وقالت عن مصدر مسئول أن الزيدى كان قد طلب الصفح والعفو أمس الجمعة بالاعتذار عن هذه الواقعة.

واشنطن بوست
فى الشأن العراقى، أوردت الصحيفة أن فتيلة التوترات السياسية والعرقية قد زادت فى الأحياء المتجاورة المختلطة فى كركوك والعراق، الأمر الذى يدق ناقوس الخطر حيث يوجد الكثير من العقبات التى تعترض المصالحة بين الطوائف العرقية فى العراق. تقول الصحيفة إن مظاهر هذا الصراع العرقى تجلت فى مدارس العراق، فلا يجتمع الطلاب الأكراد والعرب والأتراك فى الفصول الدراسية معا، فهم يتناوبون فيدخل الأكراد أولا، ثم العرب، وأخيرا الأتراك. ويوجد ثلاثة أسماء لكل مدرسة (واحدة بلغة كل مجتمع) وثلاث مجموعات معلمين ومدرين. وتتكلم كل طائفة لغتها الخاصة لذلك لا يتصادق الأكراد والعرب العراقيين والأتراك.

قالت الصحيفة نقلا عن وزارة الاتصالات المصرية، إن شبكة الإنترنت كانت قد عانت من انقطاع واسع النطاق أمس الجمعة فى مصر وذلك عقب انقطاع الكابلات فى منطقة دول البحر المتوسط. وقد تم قطع ثلاثة كابلات فى ساحل المدينة الإيطالية سيسلى صباح الجمعة، ولم يتوصل إلى السبب الحقيقى وراء قطع هذه الكابلات حتى الآن. وقالت الوزارة إن هذا القطع سيستغرق عدة أيام لتعود شبكات الإنترنت لتعمل بكفاءتها السابقة.

الجارديان
حول تداعيات حادث قذف الصحفى العراقى الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش، قالت الصحيفة إن الزيدى لم يكن يتوقع أن يكون هذا الحادث محط أنظار العالم أجمع، وأن يصبح بطلا فى العراق والعالم العربى على حد سواء. ومن ناحية أخرى تقول الصحيفة إن الزيدى قد تعرض للضرب والصفع على وجهه، وهذا وفقا لما أوضحه تحقيقات القاضى ضياء الكينانى أمس الجمعة، وقد طلب كينانى من رئيس الوزراء العراقى العفو عن الزيدى.

قالت الصحيفة تحت عنوان "هذه الادعاءات لن ى، أن حاكم إلينوى رود بلاجوفتيش، المتهم بقضية الفساد حين ساوم على مقعد الرئيس المنتخب باراك أوباما فى مجلس الشيوخ، كان قد تعهد أمس الجمعة بأنه لن يتزحزح عن موقفه وسيحارب لإثبات براءته، وقال إنه لن يقدم استقالته دون شرح أسبابه، حيث سقط ضحية مجموعة من مثيرى الشغب.

ذكرت الصحيفة تحت عنوان "موجابى: أنا أملك زيمبابوى"، أن الرئيس الزيمبابوى قد أخبر حزب "الزانو بى إف" الحاكم أمس الجمعة أن بلاده ستواجه الحرب مع بريطانيا، وأعرب عن موقفه الحاسم فى أنه لن يستسلم أبدا ولن يتخلى عن زيمبابوى. وقد جاءت تعليقاته الجريئة وسط ضغط بريطانيا المتزايد لدفع جيران زيمبابوى الضغط على موجابى لتقديم استقالته. وقام رئيس الوزراء البريطانى بدعوة قادة الجنوب الأفريقى أن ينأوا بأنفسهم بعيدا عن زيمبابوى ووصف الموقف فى الدولة "بالكارثى".

الإندبندنت
قالت الصحيفة، إن المملكة المتحدة البريطانية لم تعد تملك حصة فى إنتاج رؤوسها النووية، حيث قامت الحكومة ببيع أسهمها فى مؤسسة الأسلحة النووية فى ألدرمستون، إلى شركة أمريكية فى محاولة لرفع لتعزيز خزينة الدولة، الأمر الذى أثار الجدل والغضب الشديدين داخل البرلمان البريطانى.

نشرت الصحيفة تقريرا كتبته كيم سينجوبتا جاء فيه، أنه مع مغادرة القوات البريطانية الأراضى العراقية بنهاية منتصف السنة الجديدة، ستشاهد أروقة ومدن العراق حالة من السلام والاستقرار والرخاء العام. وتقول الكاتبة، إنه بمجرد أن أعلن رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون انسحاب قواته الكامل فى صيف العام المقبل، اختفى المسلحون من الشوارع وشهدت المحال والطرق حالة من الرواج الذى لم تشهده منذ وقت طويل.

أشارت الصحيفة إلى اتهام عضو برلمان إسرائيلى متشدد بريطانيا بمعاداة السامية، وذلك عندما قامت بريطانيا بتحذير مواطنيها فى إسرائيل من شراء ملكيات فى المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث من الممكن أن تؤثر معاهدات سلام مستقبلية بين إسرائيل وفلسطين أو بين إسرائيل وسوريا على أحقية تلك الملكيات.

التايمز
حول تداعيات تقليص الأوبك لإنتاجها وتأثير ذلك على رفع الأسعار، قالت الصحيفة إن أسعار النفط تفاوتت أمس الجمعة، وسط مخاوف التجار من أن الأوبك ستستمر فى خفض الإنتاج إلى أن تستقر الأسعار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة