وصلت إلى شواطئ غزة اليوم السبت سفينة "الكرامة" عن طريق لارناكا بقبرص، لتسليم مساعدات طبية فى إطار ما يقوم به نشطاء دوليون فى محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتبلغ حمولة السفينة 15 شخصاً، وتضم لأول مرة عدداً من الممثلين عن جمعيات قطرية، كما أن السفينة تعد الأولى بعد انتهاء الهدنة، وتنظمها حركة غزة الحرة.
كما تعد هذه السفينة الثانية خلال هذا الشهر وترفع الأعلام القطرية والفلسطينية، حيث استقبلها عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين رافعين أيضا الأعلام الفلسطينية.
ومن المقرر أن يقوم الوفد المرافق للسفينة والقادم على متنها، بزيارة عدد من المستشفيات فى قطاع غزة، للاطلاع على الأوضاع الصحية، إضافة إلى تفقد واقع التعليم فى القطاع جراء الحصار.
ويقوم الوفد بزيارة ميدانية إلى المناطق الزراعية، التى تتعرض لاعتداءات الاحتلال، إضافة إلى زيارة تضامنية يقوم بها لمزارع التوت الأرضى والزهور. كما سيلتقى الوفد بممثلى مؤسسات المجتمع المدنى.
يذكر أن السفينة الليبية "المروة" هى السفينة العربية الأولى التى تتوجه إلى غزة فى محاولة لكسر الحصار الإسرائيلى.
كما سمحت إسرائيل فى التاسع من الشهر الجارى لمركب ينقل ناشطين أجانب متضامنين مع الفلسطينيين بدخول شاطئ غزة فى رابع رحلة من هذا النوع. ونقل هذا المركب صحافيين وأساتذة بريطانيين وجراحاً بريطانياً للتطوع بالعمل فى المستشفيات المحلية وناشطين للدفاع عن حقوق الإنسان.
السفينة الثانية خلال هذا الشهر وترفع الأعلام القطرية والفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة