أعرب الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً أمس الجمعة، عن قلقه حيال الوضع فى غزة ودعا إلى إعادة العمل بالتهدئة التى تم التفاوض عليها فى مصر لإنهاء أعمال العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء فى بيان لمكتبه الإعلامى أن بان "قلق جداً من التصريحات التى أعلنت نهاية الهدنة التى تم التفاوض عليها فى مصر بشأن الوضع داخل غزة".
وأضاف أن "تصعيداً خطيراً لأعمال العنف من شأنه أن يخلف نتائج خطيرة على أمن المدنيين فى إسرائيل وفى غزة، وعلى استمرار الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسى".
كما ختم البيان قائلاً "نكرر الدعوة التى أطلقها أول أمس الخميس، المنسق الخاص للأمم المتحدة فى الشرق الأوسط روبرت سيرى، باسم الأمين العام، ومفادها أن الهدنة يجب أن تحترم وتتوسع وأن تتوقف فوراً الهجمات بالصواريخ وكذلك جميع أعمال العنف".
يذكر أن مصر رعت اتفاق التهدئة السارى منذ 19 يونيو بين إسرائيل وحركة حماس، وأدى تجدد العنف بين الطرفين منذ أكثر من شهر إلى التشكيك فى إمكان تمديد الاتفاق الذى أقر لمدة ستة أشهر.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتهاء التهدئة مع إسرائيل رسمياً، محملة الدولة الإسرائيلية "المسئولية الكاملة" عن ذلك.
