احتضنت دار الكتاب المركزية فى موسكو احتفالاً بالذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد كتاب روسيا الذى يضم أكثرَ من 7500 عضوٍ، من بينهم كتابٌ من البلدان العربية.
دفعت روح الانتصار فى الحرب العالمية الثانية الأدباء الروس إلى إحياء حركة الكتابة والعمل على توحيد الكتاب، وكان من بين أهم الثمرات ميلاد اتحاد كتاب روسيا الذى تأُسس فى الأول من ديسمبر عام 1958، ولم تكن مهمة أهل الفكر والقلم فى بلد استنزفته الحرب سهلة، فبدأوا بإنشاء دور الطباعة والنشر والمؤسسات الأدبية المحلية.
وترأس الاتحاد على مدى تاريخه الأدباء الروس من بينهم ليونيد سوبوليف وسيرغى ميخالكوف ويورى بونداريف.
ويضم الاتحاد الآن نحو 7500 كاتب يتميز كل منهم بموضوعاته وأسلوبه وإبداعه، يجمعهم فى النهاية الحب الخالص للإنسان البسيط والعناية بالقيم الأخلاقية المتجلية فى تصرفاته، هذه المبادئ الروحية التى كانت ولا تزال فى أساس الأدب الروسى الكلاسيكى تأثر بها الأدباء فى جميع أنحاء العالم، خاصة فى البلدان العربية.
ويتعاون الاتحاد مع اتحادات البلدان الأخرى بما فيها البلدان العربية من أجل مناهضة العولمة وظاهرة تلاشى المميزات الأدبية القومية، وذلك بهدف النهوض بالأدب الخاص لكل شعب لينتج أدباً عالمياً رفيع المستوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة