للمرة الثانية خلال عام، تنقطع شبكة الإنترنت بسبب قطع الكابل الرئيسى عند سواحل إيطاليا بالقرب من جزيرة صقلية، وهو نفس السبب تقريباً الذى أدى لانقطاع الشبكة منذ شهور، عندما انقطع كابل البحر المتوسط الذى يربط دول الشرق الأوسط وآسيا بأوروبا وأمريكا.
ولكن مهما كانت أسباب هذا الانقطاع، تظل نتائجه خصوصاً على سوق المال، سواء كانت البورصة أو البنوك التى تعتمد كل منها اعتماداً يكاد يكون كاملاً على شبكة الإنترنت فى تسيير أعمالها، محل اهتمام العالم. خصوصاً مع بداية العمل بنظام التداول الجديد فى البورصة المصرية الذى يعتمد بشكل أساسى على التقنيات الحديثة وشبكة الإنترنت، كما يتم الآن التداول فى البورصة وفى قسم كبير منه عبر شبكة الإنترنت، حتى إن التداول عبر الشبكة الإلكترونية تجاوز 15% من حجم التداول فى البورصة، أى ما يعادل 3.6 مليار جنيه خلال الفترة الماضية.
وتعتمد كل البنوك العاملة فى السوق المصرى تقريباً، على الشبكة الإلكترونية فى عمليات التحويل من وإلى الخارج، وكذلك الاتصال بالفروع الخارجية لها، وهو ما كان سينذر بكارثة إذا حدث فى أوقات العمل الرسمية. نفس الكلام تقريباً ينطبق على البنوك وأعمالها، فهى أيضاً فى إجازة أسبوعية، وهو ما يقلص الخسائر المتوقعة لها.
بسبب انقطاع شبكة الإنترنت..
الإجازة الأسبوعية تنقذ سوق المال من الخسائر
السبت، 20 ديسمبر 2008 04:49 م
البورصة المصرية وأسواق المال العالمية .. كانت ستشهد كارثة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة