تعقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" يومى الخميس والجمعة القادمين بمقرها بباريس، مؤتمرا بعنوان "لقاءات الثقافات على ضفاف المتوسط - كيمياء حوار متواصل"، بهدف إبراز ما جرى طيلة قرون من تأثيرات ثقافية متبادلة، بين العالم العربى والإسلامى والعالم الغربى.
وأوضحت اليونسكو - فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، - أن تنظيم هذا المؤتمر يأتى فى إطار خطة تنمية الثقافة العربية المعروفة باسم "خطة أرابيا".
ويتمحور المؤتمر حول جلسات أربع تعالج مواضيع مثل: أصوات المعرفة وسبلها، تداول الأفكار فى العالم المتوسطي، مشارف الحوار وفترات زخمه، ولاسيما حول الطب والرياضيات والفلك، دون نسيان دور الجغرافيين والرحالة و المترجمين.
وسيولى المؤتمر اهتماما خاصا بأوجه التفاعلات بين شمالى البحر المتوسط وجنوبه، مثل اكتساب الحضارة الإسلامية معارف اليونان والفرس والهند، وانتشار المعارف انطلاقا من العالم العربى والإسلامي، ولاسيما فى المجالات العلمية والفلسفية والأدبية والفنية نحو مختلف أرجاء أوروبا.