نيويورك تايمز
◄ فى إطار تغطيتها لتداعيات انفجارات الهند، أشارت الصحيفة إلى زيادة اشتعال فتيلة التوتر بين الهند وباكستان، الجارتين المسلحتين نوويا، حيث قامت الهند باستدعاء سفير باكستان أمس الاثنين، وأعربت عن يقينها أن منفذى العملية من أصل باكستانى وأن باكستان يجب أن تعاقب على ذلك.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت موجة الغضب الشعبى ضد الحكومتين الهندية والباكستانية. وفى غضون ذلك، أعلن مسئولون فى وزارة الخارجية الهندية أن مخططى هذه الاعتداءات مازالوا فى باكستان، ويجب على باكستان "أخذ موقف صارم" ضد هؤلاء الذين سببوا هذا العنف.
وأضافت الصحيفة أن الهند تتوقع أن يكون موقف باكستان من هذه الاعتداءات مطابقا لشعورهم نحو الهند، وذلك لفتح صفحة جديدة فى العلاقة بين الدولتين. ومن جانبهم، قال مسئولون باكستانيون إنهم ليس لديهم دراية بأى منظمات إرهابية متمركزة فى باكستان، ولكن على الرغم من ذلك، فإنهم سيأخذون الإجراءات اللازمة إذا ما وجدوا واحدة من تلك الجماعات الإرهابية.
◄تحت عنوان "أفغانستان تفرض التحديات لإدارة أوباما"، نشرت الصحيفة مقالا كتبه مايكل جوردن، قال فيه إن أصعب التحديات التى سيواجهها فريق الأمن القومى للرئيس المنتخب باراك أوباما، هى إرسال الآلاف من جنود القوات العسكرية الأمريكية إلى أفغانستان للتغلب على حركة طالبان.
ويضيف الكاتب أن الخبراء العسكريين يروا أنه من الضرورى إرسال المزيد من القوات لمكافحة التمرد بصورة فعالة فى أفغانستان مع اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة حتى لا تؤدى إلى نتيجة عكسية كتلك التى حدثت فى العراق عام 2007.
واشنطن بوست
◄ فى إطار اهتمام الصحف العالمية بإعلان الرئيس المنتخب باراك أوباما لفريقه للأمن الوطنى، ألقت الصحيفة الضوء على اختيار أوباما لهيلارى كلينتون، لتشغل منصب وزارة الخارجية الأمريكية وتداعيات ذلك. وأضافت الصحيفة أن الرئيس المنتخب يدرك أن من أكثر التساؤلات التى ستشغل الرأى العام هى عن ماهية العلاقة التى ستربطه بكلينتون.
وأبرزت الصحيفة أن نجاح كلينتون سيعتمد على مدى استعداد أوباما للاعتراف بقدرتها على إدارة تعقيدات عملية السلام فى الشرق الأوسط وبرنامج الأسلحة النووية فى كوريا الشمالية.
◄ حول الأزمة المالية التى عصفت بدول العالم، نقلت الصحيفة اليوم أن الدلائل تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكى سيدخل فى مرحلة جديدة أعمق وأطول من الركود الاقتصادى. وقد أفاد خبراء رائدون فى علم الاقتصاد أن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت مرحلة الركود هذه منذ العام الماضى.
◄أشارت الصحيفة إلى أن سائقى سيارات الأجرة المصريين يحاولون استخدام الغاز الطبيعى بدلا من البنزين، وهذا ليس فقط للمحافظة على البيئة، ولكن أيضا لسوء حالة الاقتصاد المصرى وغلاء سعر الوقود.
وقد أرادت الحكومة المصرية الاعتماد على الطاقة صديقة البيئة، لأنها أرخص وأنظف، حيث إنه من المعروف أن الغاز الطبيعى ينتج عنه عوادم أقل ضررا من تلك التى تنتج عن البنزين والديزل.
◄ نقلت الصحيفة أن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، أثنى على التفجيرات الثلاثة التى نفذت فى جزيرة بالى الإندونيسية. وقد انتقد الظواهرى القادة العرب والسعوديين لاشتراكهم فى مؤتمر الأديان التى أقامته الأمم المتحدة، وجاء ذلك فى تسجيل على شبكة الإنترنت أمس الاثنين.
وقال الظواهرى فى هذا التسجيل، الذى عرض على موقع الشبكة الإسلامية، إن حكومة إندونيسيا وحكومات العالم الإسلامى تقوم بحماية مصالح "الصليبين" واليهود، الأمر الذى يحول دون انضمام المسلمين إلى جيوش الجهاد و"الحرب المقدسة" ضدهم.
الجارديان
◄تنقل سوزان جولدنبرج مراسلة الصحيفة فى واشنطن، ملخص مقابلة تليفزيونية مع بوش أمس، الاثنين، تلك المقابلة التى شهدت مفاجأة من العيار الثقيل بإعلان بوش أسفه على الخوض فى حرب العراق بناء على معلومات استخباراتية خاطئة.
قال بوش "إن قرار الذهاب إلى حرب ضد صدام حسين بناء على تلك المعلومات الخاطئة التى جمعتها الإستخبارات الأمريكية هو أسفى الأكبر خلال فترة رئاستى."، تلك المرة الأولى التى يعترف فيها بوش علانية بشكوكه حول الأساس المنطقى لخوض تلك الحرب التى كبدت الشعب الأمريكى الكثير من الأموال والضحايا.
وأوضح بوش أن أسفه الأكبر هو فشل الاستخبارات فى جمع معلومات سليمة، وأنه كان يود أن يحدث عكس ذلك تماما فحينما تولى الرئاسة كان لا يتوقع أن يخوض أى حروب.
يذكر أن البيت الأبيض اعتمد موقف اليقين المطلق بأن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، واستندت اللجنة المقررة إلى تلك الحجج التى عرضتها وكالات المخابرات الغربية قبيل حرب العراق.
◄ وفى إطار تغطيتها للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، أبرزت الصحيفة خبر عن رفض البحرية الإسرائيلية الاثنين السماح لسفينة مساعدات ليبية من الدخول إلى قطاع غزة. إذ كانت السفينة التى تحمل 3000 طن من الأطعمة والأغطية واللبن، تهدف إلى تحدى الحصار الاقتصادى الذى تفرضه إسرائيل منذ عدة أسابيع على غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الإسرائيلية أمرت السفينة بالعودة مما اضطرها للرسو على ميناء العريش المصرية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "إن هذه سياستنا منذ فترة طويلة، ومن يريد إدخال المساعدات يمكنه ذلك عن طريق الحدود مع مصر أو الممرات الإسرائيلية النافذة إلى غزة.
الإندبندنت
◄من القصر الملكى الأردنى تنشر الصحيفة تحقيقا عن الملكة رانيا زوجة العاهل الاردنى الملك عبد الله الثاني، مقارنة بينها وبين جريس كيلى التى تخلت عن الشاشة الفضية بزواجها من الأمير رينيه أمير موناكو عام 1956.
وتقول الصحيفة إن رانيا، التى تمتلك الإطلالة الهوليوودية التى تملكها كيلي، دخلت فى أدوار واهتمامات أخرى، من أبرزها اصطفافها مع جهود مكافحة الفقر، ومع ذلك كانت قد ظهرت مع مشاهير الفنانين العالميين، بل وظهرت على صفحات مجلة فوربس ضمن لائحة "النساء الأكثر نفوذا فى العالم".
وتشير الصحيفة إلى أن الملكة الأردنية لم تقبل بدور سلبى يضعها فى ظل زوجها، فهى إلى جانب كونها أما لأربعة أطفال، تحولت إلى ملكة فى الانترنت، فبعد إطلاقها قناتها الخاصة فى موقع يوتيوب، فازت بجائزة مهمة من جوائز المجتمع الانترنتي. وهى جائزة "فيجيناري" تقديرا لدورها فى استخدام الموقع للأغراض الاجتماعية الإيجابية.
◄ ومن العراق أوردت الصحيفة خبر مقتل 32 وإصابة العشرات فى سلسلة من الهجمات على القوات الأمنية الأمريكية والعراقية فى العاصمة بغداد ومدينة الموصل شمال البلاد.
إذ لقى 16 شخصا مصرعهم وجرح 46 آخرين فى تفجير مزدوج بالقرب من أكاديمية تابعة للشرطة العراقية فى شرق بغداد، إثر تفجير انتحارى لحزام ناسف معبأ بمواد مفجرة فى مدخل الأكاديمية، ثم انفجرت سيارة مفخخة على مسافة قريبة.
وبينما أعلن الجيش العراقى عن مقتل 11 شخصا وجرح 34 قالت العسكرية الأمريكية إن 15 من البوليس العراقى قد قتلوا وأصيب 35. وفى الموصل، أضافت الصحيفة: فجر انتحارى نفسه بسيارة ملغومة فى قافلة تضم قوات أمريكية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 معظمهم مدنيين وجرح 30 آخرين، وفق ما قالت مصادر من الشرطة العراقية.
الديلى تلجراف
وحول تداعيات تفجيرات مومباى نقرأ بالصحيفة تغطية تحت عنوان: الغرب يحاول تجنب تدهور العلاقات بين البلدين. وتقول الصحيفة إن الحكومات الغربية تعمل على منع انهيار تلك العلاقات التى تشهد توترا ملحوظا فى الوقت الحاضر بين الهند وباكستان، بعد أن اتهمت الهند باكستان، وكلتاهما دولتان نوويتان، بالسماح للمهاجمين بالانطلاق من اراضيها.
وقالت الصحيفة إن الهجمات الإرهابية كانت قد جرّت البلدين إلى حافة الحرب، على الرغم من أن وقوع حرب بينهما بسبب الهجمات الأخيرة يبقى احتمالا ضعيفا. لكن الصحيفة تشير إلى أن الخطر الحقيقى هو فى دخول علاقات البلدين فى حالة توتر طويلة الأمد تتخللها التهديدات والتلويحات، والتوتر العسكرى على طول الحدود بينهما، وهو ما يعنى التخفيف من الضغط على الجماعات الإرهابية المتمركزة فى مناطق القبائل على تخوم الجبهة الشمالية الغربية لباكستان.
التايمز
◄اهتمت الصحيفة بمتابعة التعيينات التى أعلنها الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، وعلى الأخص تعيينه هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية، والإبقاء على روبرت جيتس (الجمهوري) فى وزارة الدفاع.
ويقول لبرونوين مادوكس فى مقاله تحت عنوان:" تغييرات كبيرة والسياسة فى الغالب لن تتغير"، إن الثلاثى الذى عينه أوباما لقيادة مركب السياسة الخارجية لا يبدو أنه سيأتى بتغيير يذكر، فهو فريق أكثر محافظة بين صفوف الديمقراطيين، كما انها وجوه معروفة، فبتعيين هيلارى كلينتون وروبرت جيتس، وجيمز جونز، مستشار الأمن القومي، يكون أوباما قد أوجد فريقا يقترب فى مواقفه من مواقف إدارة الرئيس بوش.
ومؤيدو أوباما، حسب الصحيفة، كانوا يأملون فى أن يكون فريقا أكثر بعدا عن إدارة بوش المغادرة قريبا، بل إن أولئك الساعين إلى رفض كامل لسياسات بوش كانوا أكثر غيظا وغضبا بسبب تلك الاختيارات.
بى.بى.سى
◄ الهند تطلب من باكستان تسليم 20 هاربا متمركزين لديها.
سى. إن.إن
◄ انخفاض أسهم الأسواق الآسيوية ودول المحيط الهادى الثلاثاء .