أعلنت مجموعة يسارية متطرفة اليوم, الثلاثاء مسئوليتها عن تفجير استهدف مساء أمس الاثنين، مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم فى إسطنبول، مما أسفر عن إصابة أشخاص بجروح.
وأكدت هذه المجموعة التى تطلق على نفسها اسم "القيادة الثورية" على موقعها على الإنترنت أن الهجوم يعتبر تحذيرا "للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى اللذين يستعدان للسطو على الشرق الأوسط"، وكذلك "للمتعاونين معهما فى الحكومة والجيش التركيين". وهددت المجموعة بشن هجمات جديدة ضد "الممثلين الأتراك والأجانب للنظام الرأسمالى".
وقالت السلطات التركية إن قنبلة من صنع يدوى مخبأة فى طرد، استخدمت فى الانفجار الذى وقع أمس، الاثنين، فى مدخل المبنى الذى يضم مكاتب حزب العدالة والتنمية (وهو منبثق من التيار الإسلامى) فى حى سوتسلوجى فى الجانب الأوروبى من إسطنبول.
وأفادت محطة التلفزيون "إن تى فى"، أن الشرطة تبحث عن مشتبه فيه التقطت كاميرات الفيديو المستخدمة فى مراقبة المبنى صورته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة