أكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، أن إنتاج مصر من القمح لا يكفى سوى حوالى 50% من الاستهلاك، موضحاً أن مصر تزرع 3 ملايين فدان قمح، تنتج حوالى 6 ملايين طن سنويا، بينما تستهلك مصر ما بين 12 إلى 13 مليون طن، وأن السبيل الوحيد لسد الفجوة فى القمح هو الاستيراد من الخارج لأنه لا يمكن زراعة 3 ملايين فدان أخرى من القمح فى مصر.
وأرجع المصيلحى ما حدث فى واقعة القمح الروسى والأوكرانى إلى أن عدداً من المطاحن لم تقم بنسبة الخلط المقررة بين القمح البلدى والمستورد، خاصة فى محافظة المنيا، وأن نسبة الخلط ما بين 60 و40%، وأن هذه المشكلة ظهرت فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
كما أوضح أن استيراد القمح ليس مسئولية وزارة التضامن، وإنما هو مسئولية هيئة السلع التموينية بوزارة التجارة والصناعة، والتى تقوم بعملية الاستيراد، وأن دور وزارة التضامن هو الرقابة وتطبيق المواصفات المحددة بناء على ما تصدره هيئة المواصفات القياسية.
وأشار إلى أن نسبة البروتين والجلوتين منخفضة فى القمح الروسى والأوكرانى، لأنه ينتج فى مناطق باردة. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور على المصيلحى لمحافظة الفيوم، والتى رافقه خلالها الدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم وهانى سيف النصر، أمين عام الصندوق الاجتماعى والدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم.
على صعيد آخر، أوضح المصيلحى خلال زيارته، أن وزارة التضامن الاجتماعى لا تقوم بالرقابة على الأسواق، وأن هذه الرقابة أصبحت مسئولية وزارة التجارة وجهاز حماية المستهلك والوزارة تشارك فى عملية المراقبة مع هذه الجهات.
وأضاف أنه لم يعد هناك مجال لتحديد أسعار اللحوم، وإنما يتم تركها للعرض والطلب، مشيرا إلى أن اللحوم المستوردة من الأرجنتين أو البرازيل ذات جودة عالية، ولكن هناك عدم إقبال من المواطن المصرى عليها، بسبب عملية تثليجها وأكد أن هناك دراسة لإمكانية تفريغ هذه اللحوم بدلا من تثليجها.
المصيلحى: إنتاج القمح لا يكفى 50% من الاستهلاك
الثلاثاء، 02 ديسمبر 2008 08:36 م
المصيلحى برأ "التضامن" من صفقة القمح الأوكرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة