كشف تقرير الطب الشرعى الذى تسلمته نيابة حوادث جنوب الجيزة أمس، الخميس، فى حادث مقتل هبة ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين، أن بقع الدماء التى عثر عليها على ملابس المتهم محمود سيد عبد الحفيظ الداخلية تتطابق مع دماء القتيلتين، فى الوقت نفسه أكد أحمد جمعة محامى المتهم أنه سيقدم طلب إلى النيابة لإعادة فحص الملابس، وبيان أن الدم الموجود من السهل أن يوضع على ملابسه، كما أن هذه الملابس، قالت الشرطة إنها حرزتها بعد القبض على المتهم بساعتين، ومن غير المعقول أن يصبر المتهم على الملابس الملوثة بالدماء لأيام بعد ارتكاب الجريمة، ولو كانت فعلا هناك دماء لكان المتهم قد قام بتنظيفها بعد عودته إلى المنزل أو حتى فى اليوم التالى، كما أن المتهم أثناء معاينته للجريمة كان يرتدى ملابسه كاملة، دون أى آثار دماء عليها ويتساءل المحامى، كيف وصلت الدماء لملابسه الداخلية، دون وجودها على ملابسه الخارجية. وأن الطب الشرعى سوف يفصل إذا ما كان الدم تم وضعه على الملابس بفعل فاعل أم لا.
وأضاف المحامى أن الشرطة أخذت طقم ملابس داخلى وتى شيرت وبنطلون وجاكيت من منزل المتهم بعد ساعتين من القبض عليه، وقام والد المتهم بتقديم بلاغ إلى النيابة بذلك. وكان المتهم قد أنكر أمام قاضى المعارضات أمس ارتكابه الجريمة، وأكد أن اعترافاته كانت وليدة إكراه وتعذيب.
تشكيك فى تقرير الطب الشرعى الذى أدان المتهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة