هدد نواب فى البرلمان العراقى بالاستقالة من مجلس النواب ما لم يفرج عن الصحفى منتظر الزيدى فورا، وطالبوا الحكومة العراقية بعدم محاكمته.. جاء ذلك فى الجلسة الصباحية للبرلمان برئاسة محمود المشهدانى التى شهدت معارك بالألفاظ وانقساما فى الرأى وتهديدا بفض الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة.
وذكر بيان للكتلة الصدرية فى البرلمان أن أعضاء الكتلة هددوا بالاستقالة، وطالبوا بمحاكمة الذين اعتدوا على الزيدى، سواء من الصحفيين أو حرس
رئيس الوزراء نورى المالكى.
ومن جهة أخرى، أكد سامى العاملى، الناطق باسم المؤتمر العراقى الوطنى، لليوم السابع فى اتصال هاتفى من بغداد، أن المؤتمر طالب الحكومة العراقية بسرعة الإفراج عن الزيدى، واعتباره مجرد تعبير عن الرأى فى إطار حرية الرأى والتعبير، وكونه مواطنا عراقيا أراد الاحتجاج على طريقته.
من جهة أخرى، أكد مزهر الخفاجى، مدير قناة البغدادية بالقاهرة، لليوم السابع، أن إدارة القناة تقوم بمتابعة قضية الزيدى مراسلها فى بغداد عبر نقابة المحامين العراقية واتحاد المحامين العرب، وبعض رموز القضاء العراقى، للسعى للإفراج الفورى عن الزيدى، وأنهم أخبروا إدارة القناة بالاطمئنان على صحته وعدم التعرض له، داخل مكان احتجازه بالمحكمة الجنائية بالمنطقة الخضراء ومعاملته كسجين سياسى له كافة الحقوق فى المعاملة الحضارية وحق الزيارة وإدخال الطعام والشراب له وعدم ممارسة أية ضغوط نفسية عليه.
نواب عراقيون يهددون بالاستقالة تضامناً مع الزيدى
الخميس، 18 ديسمبر 2008 12:17 م
منتظر الزيدى قد يصبح من أهم شخصيات العام 2008
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة