والدته طالبت حبيب العادلى بالتدخل لإنقاذه

لعنة المعبد اليهودى.. شرطى يصاب بمرض نفسى والداخلية تفصله

الخميس، 18 ديسمبر 2008 06:27 م
لعنة المعبد اليهودى.. شرطى يصاب بمرض نفسى والداخلية تفصله والدة محمود
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محاسن عبدالفتاح الجبيلى أم مصرية، كملايين الأمهات المصريات لديها 4 أبناء و3 فتيات زوجها كان شرطيا بنقطة سبك الضحاك بالمنوفية، روت لليوم السابع تفاصيل مأساتها منذ أن التحق أكبر أبنائها «محمود عبدالشافى» بمعهد أمناء الشرطة، حيث أثبت محمود كفاءة، مما دفع رؤساءه إلى تعيينه كأحد القائمين على تدريب الطلبة الجدد، وبعد 6 سنوات بالمعهد تم إرسال محمود للالتحاق بالعمل بالمديريات المختلفة، لأكثر من 13 عاما خدمة، لم يتغيب يوما واحدا طبقا للأوراق الرسمية، رغم راتبه الذى لم يتجاوز الـ350 جنيها ينفقها على أسرته.

لكن حالة محمود مع الوقت تتغير وتتبدل، هكذا تقول الأم، حيث أكدت أن الإجازات الأسبوعية، والتى كان يحرص محمود على تمضيتها فى منزله وسط أشقائه، تحولت إلى ساعات من المعاناة، والشكوى لنا لمساعدته على نقله من مكان خدمته الدائمة على المعبد اليهودى بالقاهرة بسبب الخوف والرعب، وهو الطلب الذى ظل يكرره محمود لفترة طويلة، حتى تحول الشاب الهادئ الطباع، إلى العصبية الشديدة والصراخ المستمر، بسبب رفض رؤسائه نقله من حراسه المعبد اليهودى بشارع عدلى لأنه كان يخشى حتى الاقتراب من باب المعبد لخوفه الشديد، ولكن الخجل من رؤسائه وطاعته للأوامر جعلاه يواصل العمل، وكان يشاهد: «حاجات غريبة ويسمع أصواتا تناديه»، الأم تقول منذ اليوم لم يعد راغبا فى التوجه للعمل، وفى كل مرة نناقشه لم نجد منه سوى شق الملابس والصراخ ثم الجرى إلى الشارع.

يومها قمت بعرضه على الأطباء الذين أكدوا أنه لا يعانى من أى أعراض جسدية، رغم أنه دائم الشرود، والشجار مع أشخاص لا وجود لهم ومن وقت لآخر كان يؤكد أنه كان يرى أشباحا بالمعبد اليهودى ليلا وقت خدمته، وأنه كان يسمع أصوات صرخات وضحكات، ومؤخرا كان يؤكد أن هناك فتاة يهودية تتكلم معه وتجلس معه، ولا يراها أحد من زملائه.

طبيب نفسى اكتشف مرض محمود وقال لأسرته إنه يعانى من الانفصام فى الشخصية، موصيا بعدم ذهابه للعمل، حتى تمام شفائه وهنا حاولت الأسرة إخطار جهة عمل ولدها بأنه مريض، لكن الأسرة فوجئت بقرار نقل محمود إلى مديرية أمن السويس وتغيب كثيرا عن العمل لتدهور حالته فتم عقابه أكثر من مرة وحبسه، مما ساعد على تدهور حالته، حتى علمت أسرته بفصله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة