صحف إسرائيلية18/12/2008

الخميس، 18 ديسمبر 2008 11:29 ص
صحف إسرائيلية18/12/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازنK عن معارضته لإنهاء التهدئة، مؤكداً أن الشعب الفلسطينى سيتعرض لمعاناة فى حالة انتهائها، وفى مؤتمر صحفى مشترك عقده فى رام الله مع الرئيس النمساوى هاينتس فيشر، دعا رئيس السلطة الفلسطينية جميع الأطراف إلى التمسك بالتهدئة والعمل على تثبيتها كما أكد الرئيس النمساوى ضرورة تمديد التهدئة، وأعرب عن معارضته لتوسيع المستوطنات، ومن المقرر أن يتوجه رئيس السلطة الفلسطينية إلى واشنطن الليلة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش.

أعربت تركيا عن استعدادها للتوسط بين فتح وحماس. هذا ما أكده مبعوث رئيس السلطة الفلسطينية إلى تركيا عزام الأحمد. وكان عزام الأحمد قد اجتمع فى أنقرة أمس مع الرئيس التركى عبد الله غول وأطلعه على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

ينطلق فى قطاع غزة أواخر الشهر الجارى، أول بنك فى ظل حكم حماس برأس مال عشرين مليون دولار، هذا ما أعلنه علاء الرفاتى رئيس مجلس إدارة البنك الوطنى الإسلامى. وأشار الرفاتى إلى أن البنك ذو طابع إسلامى، ويوفر صيغ تمويل إسلامية وفق الشريعة الإسلامية، وحول تعامل البنك مستقبليًا مع البنوك الإسرائيلية لم يبد الرفاتى أى موانع للتعامل معها على اعتبار أن الشيكل هو العملة المتداولة.

وأوضحت سلطة النقد الفلسطينية ومقرها فى رام الله، والمسئولة عن تسجيل ومراقبة البنوك الفلسطينية أنها لن تتعامل مع البنك المنشأ فى غزة. ويعنى ذلك أن هذا البنك قد يعمل بشكل ذاتى، وتوعد جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع هذا البنك من العمل.

قال وزير النقل الإسرائيلى شاؤول موفاز، فى حديث للإذاعة أنه يتحتم على إسرائيل أن تقطع رؤوس قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن يخرج رئيس الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة إسماعيل هنية، على الملأ أمام 150 ألف مواطن، فى حين تقف إسرائيل مكتوفة الأيدى، وأضاف أنه يؤيد العودة إلى سياسة الاغتيالات لردع حركة حماس.

وصرح موفاز أيضاً أنه يفضل انتظار التحقيق الأولى لحادث السير المروع الذى وقع أمس شمالى إيلات، والذى أودى بحياة 24 سائحًا روسيًا، وجرح أكثر من 30 آخرين، وأكد الوزير موفاز فى سياق مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم أنه لا ينوى إخفاء أى شئ. وأضاف أن تصرف السائق يثير تساؤلات خطيرة، وأن طريقة سياقته أدت إلى هذه النتيجة التى وصفها بـ"الفظيعة".

صحيفة يديعوت أحرونوت
يتوجه زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو إلى باريس للاجتماع بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وقال نتانياهو إنه سيوضح للرئيس الفرنسى أن حكومة برئاسة الليكود، ستضع حدا لحقبة الضعف التى اتصفت بها حكومة أولمرت. وأضاف أن ما يشاهده مواطنو الدولة خلال الأشهر القليلة الماضية لا يصدق، إذ أنه يتمثل بضعف مستمر وباستعداد للتنازل عن كل شئ من دون أى مقابل، مشيرا إلى أن الحكومة تفرج بالجملة عن ألف مخرب من دون مقابل، وتقدم تنازلات فى أورشليم القدس، وهى مستعدة للانسحاب من الحدود ولإدخال آلاف اللاجئين إلى تخوم دولة إسرائيل. وذكر نتانياهو أنه سيقول للرئيس ساركوزى إن حكومة برئاسته ستشدد على مبادىء الأمن وعلى كون أورشليم القدس موحدة وعلى ضمان حدود تكون قابلة للحماية، مشددا على أنه لن يوافق على إدخال ولو لاجىء فلسطينى واحد إلى إسرائيل.

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، إنها لا تهرول باتجاه تمديد التهدئة مع إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة فى تصريح له اليوم أن كتائب القسام ترى التهدئة بشكلها الحالى غير مرشحة للتقدم والتمديد، وأن هذا موقفا قد لمسته حماس من كافة الفصائل الفلسطينية. وأضاف أبو عبيدة أن راعية التهدئة، مصر، عاجزة عن التنفيذ والمراقبة والضغط باتجاه تحقيق شروط التهدئة مشيرا إلى أن حماس ستعلن موقفها النهائى من مسألة تمديد التهدئة خلال الأيام القليلة القادمة.

صحيفة معاريف
هل ستقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة؟
كان هذا هو محور التساؤل الذى حاول الخبير الاستراتيجى عوفير شلح فى الصحيفة الإجابة عليه عن طريق نص التقرير التالى

"لم يستوعب قادة هيئة أركان الجيش ما قرأوه فى الصحف. العناوين المأخوذة من تصريحات سياسيين عشية الانتخابات ومن همسات بعض أعضاء هيئة الأركان، الذين من موقعهم القيادى أو جراء انعدام مسئوليتهم المباشرة، يحلو لهم أن يتخذوا مواقف متشددة تبشر بأن التهدئة انتهت. العملية الكبيرة فى غزة قد بدأت، تقول العناوين. والدبابات باشرت تشغيل محركاتها. وفقط من عليهم إعطاء الأمور بالتحرك لا يعلمون بعد عن أية عملية يتحدثون وما الجدوى منها. لم يقل لهم أحد، بعد، شيئاً.

فى العامين الأخيرين وتحت إشراف الميجر جنرال يوآف غالنت، وقائد "لواء غزة" السابق تشيكو تمير استعد الجيش وأقر عمليات لكل سيناريو ولكل هدف. وكل من يطلق تصريحات عنترية حول (عملية) "السور الواقى 2" فى غزة عليه أن يذكر: لتلك العملية (التى لم توقف العمليات الإرهابية ولذلك كانت حاجة لاجتياحات متكررة إلى مراكز مدن الضفة الغربية) كان هدف واضح والتردد فى القيام بها نجم أساساً عن مخاوف تكتيكية. فى غزة، فى المقابل، الحديث هو عن عدد من الأهداف الممكنة، وكل منها يستوجب عملية عسكرية مختلفة.

ماذا نريد؟. وقف القسام. وهذا الهدف معناه السيطرة على مناطق الإطلاق شمال القطاع وعمل جوى واسع ضد الإطلاق من الأحياء المأهولة (التى قدروا فى الجيش ثمنها بنحو 800 قتيل "ليسوا ضالعين") أو وقف التهريب من مصر، فى موازاة ضغط فى المنطقة التى بحسب التقديرات موجود فيها غلعاد شاليط – أى تركيز العملية جنوب القطاع وإعادة احتلال محور فيلادلفي؟.

وربما، بحسب ما تقول وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى الهدف، هو إسقاط حكم حماس، وهو هدف يستوجب عملية مغايرة تماماً تكون نهايتها مماثلة لما تعودنا على تسميته ذات مرة، قبل فك الارتباط، "بتر القطاع لعدد من الأجزاء". لم يقل أحد، بعد للجيش، ولذلك لا معنى حتى للتكهن بماذا يجب العمل.

الخطط تمت المصادقة عليها منذ زمن. الطواقم تدربت على مختلف السيناريوهات. ما لم يحصل حتى اليوم هو التحضيرات المطلوبة وهذه فى إطار مسئولية أولئك الذين يتسرعون فى التوصية بعملية فى غزة: تحصين البلدات المحيطة بغزة، خطوات سياسية تتيح قطف الثمار فى اليوم التالى، وإلاّ ستغرق كتيبتان كبيرتان فى غزة لأشهر. اختيار آلية للانتهاء وصورة واضحة لليوم التالى .

الجميع يعرفون كيف ستكون العملية العسكرية الكبيرة. الجواب هو أنها يمكن أن ترتدى أشكالاً مختلفة، لكن أساساً عندما يكون الانشغال بتكتيك عديم الأهمية. حماس سترد. قدراتها على الإطلاق تصل حتى اليوم أشدود وكريات ملاخي. تكتيك الحركة مأخوذ من كتب حزب الله: الصمود، إطلاق القليل لكن بشكل مكثف، إدخال إسرائيل فى إحباط جراء أسابيع من القتال، تتسبب فى عدد كبير من القتلى فى الطرف الثانى مقابل صفارات الإنذار فى ساعات الليل فى البلدات الجنوبية. وهذا سيتواصل حتى فى حال بقيت إسرائيل فى مناطق شمال القطاع، وحتى إن سيطرت على محور فيلادلفى. وهنا، يقولون فى الجيش، وبتنسيق تام مع وزير الدفاع إيهود باراك، يجدر التفكير بأمور أخرى: هل ستصمد، بوادر التغيير فى الضفة الغربية، الهدوء فى جنين ونابلس والمدن الأخرى، عندما نقوم بمذابح فى غزة؟. وكم من الوقت سيمنحنا العالم، الذى كان منشغلاً حتى اليوم فى مدحنا على دعمنا المبادرات الإيجابية فى الضفة.

ماذا ستفيدنا العملية فى غزة، إذا سقطت مدن فى الضفة فى أيدى حماس؟. ومن يفكر أيضاً أنه فى حال قضينا على رؤساء حماس، ستسقط الحركة؟. (مسئول كبير فى الجيش تحدث أخيراً عن "عمليتى تصفية يوميا"، كأنه يملك حساباً دقيقاً عن جدول قطع الرؤوس) وترد قيادة اتخاذ القرارات فى الجيش، وعلى رأسها قائد الجيش أشكنازى، على كل الأسئلة ردا واضحاً: يوجد عمل لكل هدف – لكن إلى الآن لا هدف. ثمة من استذكر هذا الأسبوع عملية "عناقيد الغضب"، عشية انتخابات 1996 – أسبوعان ونصف من تبادل النيران مع حزب الله، الذى فى نظرة إلى الوراء أُديرت بذكاء غاب عن حرب لبنان الثانية، لكنها لم تساهم فى تغيير الوضع.

والتاريخ علمنا أنه عندما يكون هذا هو موقف الجيش، فهذا ما يحصل فى النهاية، بالصدفة أو لا.. إلا إذا وقع حظ سئ، الذى يقودنا عادة نحو نفس الأمور التى يرفضها المنطق. وإذا لم يقل المستوى السياسى بالضبط ماذا يريد، وهو لن يقول، فإن كل مخططات العملية العسكرية ستبقى فى الدرج.

قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن روسيا جددت الاتصالات مع إيران لبيعها صواريخ أرض ـ جو متطورة من طراز إس ـ 300. وأضافت هذه المصادر أن رئيس الطاقم الأمنى والسياسى فى وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد، وصل أمس الأربعاء إلى موسكو، حيث سيشدد خلال اجتماعاته مع المسئولين الأمنيين الروس خشية تل أبيب من تجديد الاتصالات بين موسكو وطهران، ولفتت المصادر إلى أن حصول إيران على صواريخ من هذا الطراز، يجعل مهمة ضرب البرنامج النووى الإيرانى صعبة للغاية.

وأردفت المصادر عينها قائلة أن تل أبيب حصلت على معلومات سرية تؤكد تجديد الاتصالات لإبرام الصفقة المذكورة، مشيرة إلى أن خشية إسرائيل نابعة من أن موسكو أعلنت قبل عدة أشهر أنّها لن تجدد الاتصالات مع طهران لتزويدها بهذا الطراز من الصواريخ المتطورة جدا.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية إيهود أولمرت، قد زار موسكو فى شهر أكتوبر الماضى واجتمع إلى الرئيس الروسى وإلى وزير الخارجية، وحثهما على إلغاء الاتصالات، وشددت المصادر الإسرائيلية على أن الهدف الرئيسى من زيارة أولمرت إلى موسكو، كان منع إخراج الصفقة الروسية-الإيرانية إلى حيّز التنفيذ. فى غضون ذلك، قالت مصادر إسرائيلية وُصفت بأنّها رفيعة المستوى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمارس الضغوطات على الفصائل الفلسطينية لعدم تجديد التهدئة مع الدولة العبرية، والتى ستنتهى يوم الخميس.

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية، وفق ما أفادته الصحيفة أن طهران تقوم بإمداد الفصائل الفلسطينية، وتحديدا حركتى حماس والجهاد الإسلامى بالأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى ذلك نقل عن المصادر عينها قولها إن الإيرانيين يواصلون تزويد التنظيمين الفلسطينيين بالأموال. مع ذلك، أضافت المصادر، أن الاعتقاد السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يقول إن التنظيمات الفلسطينية لن تسارع لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعد انتهاء التهدئة، وأن حركة حماس، وفق المصادر ذاتها، معنية بتمديد التهدئة وتحاول عن طريق التصريحات المتضاربة تحسين شروطها.

صحيفة هاآرتس
تناولت "هآرتس" الأنباء التى مفادها أن الجيش اللبنانى سيتزود بعشرة طائرات من طراز "ميغ 29" الروسية، وذلك بناء على تصريحات وزير الدفاع اللبنانى إلياس المر، يوم أمس الثلاثاء. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتسلح بها الجيش اللبنانى بطائرات ذات قدرات قتالية حقيقية وقادرة على أن تشكل تحديا لطائرات سلاح الجو الإسرائيلى. كما نقلت الصحيفة تصريحات المر، الذى يقوم بزيارة إلى موسكو، والتى جاء فيها أنه فوجئ بالعرض الروسى بتزويد الجيش اللبنانى بطائرات قتالية. وأضاف أنه سيدرس حال عودته إلى لبنان أية صواريخ ومعدات تحتاجها لبنان لمثل هذه الطائرات. كما نقل عنه قوله إنه تجرى دراسة إمكانية امتلاك دبابات من طراز "تى 90" ومدرعات حديثة ومدفعية.
وتابعت الصحيفة أن هذه الطائرات ذات تكلفة عالية، وأنه من غير الواضح إذا ما كانت هذه الصفقة ستخرج إلى حيز الوجود.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قلقة جدا من السلاح الذى تقوم روسيا بتزويد حلفائها فى المنطقة، سوريا وإيران، به. وكان عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين، وبضمنهم رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت، قد وصل إلى موسكو من أجل عرقلة تنفيذ صفقات أسلحة مستقبلية بين روسيا وحلفائها فى المنطقة. ونقلت الصحيفة عن عدد من وسائل الإعلام الصادرة فى لبنان إلى أن وزير الدفاع اللبنانى لم يستطع إخفاء مفاجأته من العرض الروسى بتزويد الجيش اللبنانى بعشر طائرات من طراز «ميج ــ 29»، وهى مقاتلات حديثة ذات فعالية جدية، لم يتضح ما إذا كانت هذه الصفقة تأتى فى سياق خطة روسية متكاملة لدعم القوات المسلحة اللبنانية بوسائل تقنية متطورة.

ونقلت عدد من هذه الوسائل عن مصادر مسئولة فى المؤسسة العسكرية فى بيروت أن الجانب الروسى قال بوضوح إنه مستعد لتزويد لبنان بالأسلحة الحديثة التى يحتاج إليها، وإن سوق الأسلحة الروسية مفتوحة أمام لبنان. وقالت المصادر إن لدى الجيش جهوزية لاستقدام أسلحة من هذا النوع، وهو مستعد لإرسال ضباطه إلى روسيا للتدرب على استخدام هذه الأسلحة بما فيها الطائرات. ولفتت الصحيفة إلى أن المصدر قد أشار إلى أن الأمر رهن قرار مجلس الوزراء، لأن هذا المستوى من التسلّح له بعده السياسى كما له بعده المالى، وإن كانت روسيا قد أشارت إلى أنها تعرض على لبنان أسعاراً خاصة.

وفيما لم تعلّق أوساط حكومية على الأنباء، نقلت عن مصدر وزارى قوله إن الواقع السياسى والمالى للحكومة لا يشير إلى استعدادات للدخول فى هذه الصفقة، وإن الأمر يحتاج إلى مشاورات تتجاوز كيفية الحصول على التمويل اللازم لتتعداه إلى طريقة حماية لبنان لأسلحة من هذا النوع، وخصوصاً أن إسرائيل لن تتعامل مع الأمر بمرونة وستشنّ حملة دبلوماسية قد تعقبها بعمل عسكرى، لأنها ترى فى تسلّح الجيش خطراً على أمنها. عدا أنها تتهم الجيش بأنه يساعد المقاومة فى التسلح وفى المواجهات التى جرت سابقاً.

كما أشارت إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كان قد دعا فى وقت سابق السلطات إلى البحث فى سبل تسليح الجيش بعيداً عن الشروط الأميركية، وقال إن سوق الأسلحة المعلنة وغير المعلنة مفتوحة أمام الجميع، وإن بمقدور لبنان أن يوفر موازنة تتيح له شراء ما يريد من أسلحة يحتاج إليها فى مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

قالت الصحيفة أن الانتقادات التى وجهها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى اجتماع الحكومة يوم الأحد الماضى للهيئة القضائية، التى تتبنى أسلوب عقوبات مخففة ضد المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات فى المناطق المحتلة، والتى تمس بالردع بالجنائيين، محقة فعلاً، لكن المشكلة تكمن فى أن باراك نفسه هو الشخص الأخير الذى يحق له توجيه انتقادات لكل ما له علاقة بفرض القانون فى المناطق المحتلة. وأضافت أن "باراك يتحمل المسئولية العليا عن تصرفات المستوطنين. فكيف تستطيع المحاكم فرض عقوبات رادعة إذا لم يعرضوا أمامها الجنائيين؟ يشبه هذا من لم يملأ خزان سيارته بالوقود، ويشتكى من عدم سير سيارته" كما تقول الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "على سبيل المثال قال باراك فى اجتماع الحكومة بأن أصدر أكثر من عشر قرارات ضد مقتحمين يهود لأراضى فلسطينية خاصة، وبالفعل أصدرت هذه القرارات كما أصدرت عشرات قرارات هدم ضد غزاة يهود وقرارات إخلاء لعدد من المواقع الاستيطانية العشوائية، لكن جميع هذه القرارات ما زالت موجودة فى الجوارير المغلقة وأن مواقع عشوائية كثيرة "بعضها فكك عشرات المرات" وفقاً لأقوال باراك، لا تعدو كونها تظاهرات قام بها شبان التلال الذين يقومون بلعبة القط والفأر مع الجيش الإسرائيلي. لقد تم إخلاء ثلاثة مواقع عشوائية: "يتير"، "عوفرة" و"مبوحورون"، لقد حاولت الحكومة أيضاً إقناع الأمريكيين بهذه الرواية، لكنها لم تنجح بذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة