أحمد عيد يرد:

"رامى" لا يسخر من الاعتصامات والذين هاجموه لم يفهموا رسالته

الخميس، 18 ديسمبر 2008 05:51 م
"رامى" لا يسخر من الاعتصامات والذين هاجموه لم يفهموا رسالته
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد عيد بطل رامى الاعتصامى أبدى دهشته من الاتهامات التى أعلنها بعض الشباب للفيلم، وحرص على التأكيد أنه قدم فيلما كوميديا يدعو إلى الجدية والتظاهر والإيجابية وأنه لم يقصد الإساءة لأحد، جاء رد عيد علينا عندما واجهناه بالاتهامات التى أطلقها ضده الشباب على الفيس بوك والجدل حوله، وتأسيس «جروب» ضد الفيلم، ونفى أن يكون الفيلم يستهدف حركة 6 أبريل، مؤكدا على أنه عمل فنى كوميدى بسيط.

ما تعليقك على اتهام البعض لك بالسخرية من الاعتصامات؟
لا أستطيع ان أسخر من ظاهرة الاعتصامات التى انتشرت بالعديد من الشركات والهيئات الحكومية والنقابات المختلفة فى محافظات مصر مؤخرا، وأثارت الرأى العام، وبالعكس يؤكد الفيلم على أهمية تلك الاعتصامات بطريق غير مباشر، حيث إن الاعتصام لابد أن يكون له هدف محدد وليس لمجرد الاعتصام فقط كما يفعل «رامى»، كما أن الفيلم يطالب الشباب بالتخلى عن السلبية واستغلال طاقتهم لتحريك الأمور فى البلاد والمطالبة بحقوقهم، وفى النهاية هو عمل كوميدى ساخر.

لكن هناك مجموعة من الشباب أسست «جروب» على موقع الفيس بوك للاعتراض على الفيلم بدعوى أنه يسخر من حركة 6 أبريل؟
كل من يدعى أن الفيلم يسخر من حركة 6 أبريل لم يفهم الرسالة الحقيقية للفيلم، وأحب أن أوضح أن المؤلف لؤى السيد عرض على قصة الفيلم قبل أسابيع كثيرة من إضرابات 6 أبريل، بل إننا حصلنا على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية قبل وقوع تلك الإضرابات بـ48 ساعة كاملة، وأحب توضيح أن الفيلم ليس موجها لأحد بصفة خاصة.

وما تفسيرك لحالة الجدل التى أثارها الفيلم، خصوصا أن بعض الشباب تبنوا قضية تغيير النشيد الوطنى والعلم؟
أولا تسعدنى ردود الفعل التى أثارها «رامى الاعتصامى»، فمعنى ذلك أنه استطاع الوصول للشباب، وخلق حالة من التساؤلات حوله، ما بين مؤيد ومعارض، وليس هناك عمل فنى يتفق عليه الجميع، أما بخصوص مسألة تغيير العلم والنشيد الوطنى، فإن رسالة الفيلم تدعو إلى التطوير، خاصة أن العلم والنشيد يعتبران من التابوهات التى لا يقترب منها أحد، فالفيلم هنا يحطم هذه التابوهات من خلال رؤية فنية كوميدية صاغها المؤلف لؤى السيد، فليس المقصود هنا تغيير العلم والنشيد تحديداً بل دعوة إلى الابتكار وللتجديد.

هل توقعت أن يثير الفيلم تلك الضجة؟
منذ أن عرض على لؤى السيد السيناريو تحمست له بشدة، فهو يناقش موضوعات ساخنة مطروحة على الساحة، ويتحدث عنها الجميع، فجميعنا نسمع ونرى فى نشرات الأخبار مشاهد لمظاهرات ووقفات احتجاجية واعتصامات تجرى هنا وهناك، كما أن موقع الفيس بوك أصبح يحتل مساحة كبيرة من اهتمامات الشباب سواء فى مصر أو العالم العربى، وكان هاجسى فقط يتمثل فى رفض الرقابة على المصنفات الفنية وتدخلها فى العمل وهذا ما لم يحدث.

لمعلوماتك..
4 أفلام بطولة مطلقة لأحمد عيد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة