ثورة بدوية ضد الأنفاق الحدودية

أعلن عدد كبير من مشايخ سيناء الحرب على ظاهرة الأنفاق الحدودية بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وقالوا إن تهاون بعض الأجهزة وراء انتشارها. وقال الشيخ عواد أبو شيخة من قبيلة الارميلات إن الأمن عام 1995 كان ينسف أى بيت يوجد فيه نفق وبالتالى قل عددها، الآن الوضع تغير، النفق فقط هو الذى يدمر، وقال إن حصار غزة وراء الظاهرة والإساءة لسيناء، مشيرا إلى أن كل شىء يتم تهريبه من الأنفاق.

وأوضح عبدالله جهامة، مستشار المحافظ لشئون البدو، "إن التعميم هو المضر لابد من التحديد ولا ننسى تصريح وزير الداخلية حبيب العادلى عندما قال لولا أبناء سيناء ما تمكنا من القبض على الإرهابيين"، ورفض استخدام الحدود بصورة خاطئة موضحا أنه تمثل خطا أحمر لابد من عدم الاقتراب منه.

يذكر أن الحزب الوطنى عقد لقاء للمشايخ ولقياداته بمقر الحزب بمشاركة الدكتور منير الشوربجى أمين عام الحزب، وسالم العكش رئيس المجلس المحلى للمحافظة، وسهام عزالدين عضو مجلس الشورى، واستضاف خلاله الكاتب الصحفى محمد حسن الألفى رئيس تحريرالوطنى اليوم، ومهدى أبوعالية نائب رئيس التحرير، عددا من المشايخ حملوا مسئولية المشاكل للأمن ولسوء المعاملة وضعف التنمية عامة وانتشار البطالة، وطالبوا بتطبيق القانون على الجميع وأن يتحمل الأمن مسئولية إيقاف التهريب بشتى صوره.