دعا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد فى رسالة اليوم، الخميس، رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إلى الإفراج عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى تلبية لمطلب الآلاف من الصحفيين العرب من الخليج إلى المحيط، وذلك بالتضامن مع نقابة الصحفيين العراقيين، وذلك فى إطار التضامن مع منتظر الزيدى الصحفى العراقى.
وأوضحت الرسالة أن الاتحاد بصدد تشكيل فريق من المحامين للدفاع عن الزيدى بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب، وأشار مكرم إلى أن الصحفيين العراقيين، وهم يمثلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع العراقى تأثروا ويتأثرون بما حدث ويحدث من حولهم من استفزازات واعتداءات يتعرضون لها من قوة خارجية فى ظروف استئنائية خارجة عن إرادة السلطة التنفيذية.
وأبدى مكرم للمالكى استعداد اتحاد الصحفيين العرب لإيفاد وفد من النقباء العرب للقائه لبحث هذا الأمر إذا اقتضت الضرورة ذلك، معربا عن أمله فى الاستجابة لطلب الإفراج عن الزيدى الذى يعد مطلبا لآلاف الصحفيين العرب فى العالم العربى.
وأعلن قاضى التحقيق العراقى فى قضية الصحفى الذى ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكى جورج بوش اليوم، الخميس، أنه رفض طلبا بالإفراج عنه بكفالة تقدم بها محاميه، موضحا "رفضنا طلب الإفراج بكفالة عن منتظر الزيدى لما فى ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته"، مضيفا أنه لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات.
وتقدم محاميه ضياء السعدى رئيس نقابة المحامين الخميس بطلب للإفراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحى. من جانبه قال ضرغام الزيدى شقيق الصحفى إن منتظر أدخل إلى المستشفى فى "المنطقة الخضراء" لتعرضه لكسر فى الذراع والأضلع بعدما ضربته الأجهزة الأمنية العراقية، مضيفا أن شقيقه الذى شتم الرئيس الأمريكى ووصفه بالكلب كان يعد لهذا الأمر منذ فترة طويلة للاحتجاج على الاجتياح الأمريكى للعراق.
وسط مطالبات الصحفيين العرب بالإفراج عنه
القضاة يرفضون الإفراج عن الزيدى خوفاً على حياته
الخميس، 18 ديسمبر 2008 05:31 م