الخلافات الفنية ظهرت مبكرا بين رفعت ورمزى

شهدت أحداث ما بين شوطى مباراة الزمالك وحرس الحدود الأسبوع الماضى والتى انتهت بهزيمة الأبيض بهدف للا شىء، أول خلاف بين أحمد رفعت مدير جهاز الكرة، وأحمد رمزى المدرب العام على الاختصاصات الفنية لرغبة كل منهما فى أن يدير الفريق فنيا حسب وجهة نظره التى يراها صالحة دون الالتفات لوجهة نظر الآخر، وكان ذلك على مرأى ومسمع من جميع اللاعبين الذين تهامسوا فيما بينهم حول ذلك الأمر «ولم تكن تلك المرة هى الأولى التى تلفت نظر اللاعبين فى الخلافات بين رفعت ورمزى ولكنها كانت الأولى التى تصل لهذا الحد»..

الخلاف الذى حدث بين الشوطين كان سببه رغبة رمزى فى تغيير طريقة اللعب واللاعبين الذين يجب تغييرهم لزيادة فعالية الفريق حيث كان يرى رمزى ضرورة اللعب بلاعب آخر فى مركز خط الوسط المدافع بجوار أحمد عبد الرؤوف الذى لعب وحيدا فى خط الوسط خاصة أن الحرس كان يلعب برباعى فى هذه المنطقة، وأيضا طلب رمزى إشراك مصطفى جعفر من بداية الشوط الثانى بجوار شريف أشرف، فيما كانت وجهة نظر رفعت أن هناك تكليفات لأحمد مجدى الليبرو بالتقدم كلاعب خط وسط فى حالة امتلاك الفريق للكرة والاستفادة باللاعب الآخر فى خط الوسط كمهاجم متأخر لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق وعدم جدوى نزول مصطفى جعفر من بداية الشوط الثانى وتأخير تغييره لما بعد ربع ساعة من الشوط، عندئذ احتدم النقاش بين رفعت ورمزى ودار بينهما الحوار التالى.

رمزى: إنت رئيس الجهاز وسلطاتك إدراية أكثر.. أما الأمور الفنية بتاعتى أنا. فيما رد رفعت بعصبية شديد على رمزى قائلا له: أنا لما أتكلم محدش يتكلم بعدى، وكادت الأمور تزيد عن مداها بين الطرفين لولا تدخل باقى أفراد الجهاز الذين طالبوا رمزى بالهدوء وترك رفعت يتحمل المسؤلية ما دام مجلس الإدراة كلفه بسلطات واسعة داخل الجهاز ومادام تم تنصيبه مديرا للجهاز فله كل الحق فى التصرف فى الأمور الفنية والإدراية وهو ما يحمله المسئولية كاملة.

هذا الخلاف يؤكد أن الأمور فى المرحلة المقبلة داخل الفريق ستشهد العديد من الصراعات بين رفعت ورمزى الأمر الذى سيعود بالسلب على الفريق بشكل عام. فيما كشف البعض أن نفس ما كان يحدث بين هولمان من ناحية وأحمد رفعت وأحمد رمزى من ناحية أخرى سيتكرر بين الثنائى وفى النهاية سيضطر أحدهما إلى الرحيل عن الفريق .

لمعلوماتك..
◄ 10 ترتيب الجهاز الفنى للزمالك خلال اربع سنوات.