مئات المواقع الدينية وآلاف المنتديات احتفت بظاهرة الطفل المعجزة: الخطيب المفوه وأصغر داعية دينى والعظيم الصغير.. تلك هى الألقاب التى حملها الطفل «مسلم سعيد» الذى لم يكد يبلغ من العمر خمس سنوات وقت انطلقت ظاهرته الخاصة «قبل عامين» حتى انطفأت توا هذا العام، لسبب بسيط أنها أى الظاهرة عمرها قصير للغاية.
الطفل الخطيب أو الخطيب الطفل، يتبادل الكثيرون «مازالوا» سيديهات صوره الحية وهو يلقى الخطب الدينية العصماء الحماسية «ومنها واحدة تحت عنوان: غربة الدين» مقلدا أحد أشهر شيوخ الفضائيات الشيخ محمد حسان، وكذلك تسجيلات لحفلات استضافته فى الفضائيات الدينية مثل: الرحمة والناس، الآن اختفى الطفل الصغير الذى كان حديث الـ«الشات» لفترة طويلة، هو لم يختف تماما، بالأحرى كف والده الذى كان يزهو به عن اصطحابه إلى مسجد العزيز بالله ليلقى محاضرة على الملأ بعد صلاة العشاء، أو الذهاب به إلى مساجد السلفيين مثل التوحيد فى شارع أحمد حلمى بوسط القاهرة.
انزوت تماما أسطورة الداعية الصغير، ضمن أساطير كثيرة تحكم عالم المشايخ، الكبار والصغار، وربما اكتشف والده عبث اغتيال طفولته البريئة، أو العبث بالدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة