رحبت كندا أمس، الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولى حول عملية السلام فى الشرق الأوسط، وهو الأول منذ خمس سنوات، ووصفته بأنه "خطوة إيجابية" فى البحث عن السلام. وقال وزير الخارجية الكندى لورانس كانون، "نعتقد أن عملية السلام التى انطلقت العام الماضى فى أنابوليس مستمرة، ونقدم دعمنا التام للأطراف من أجل تحقيق مشروعهم القاضى بالتوصل إلى حل شامل يقوم على دولتين".
وأضاف أن "كندا تهنىء أعضاء مجلس الأمن لمثابرتهم حتى تبنى هذا القرار"، مشيرا إلى أن نص القرار "يؤكد إرادة المجموعة الدولية القيام بكل ما هو ضرورى لإحلال السلام فى الشرق الأوسط".
يذكر أن مجلس الأمن الدولى تبنى قرارا روسيا أمريكيا، كرر فيه دعمه عملية السلام فى الشرق الأوسط فى هذه المرحلة السياسية الانتقالية فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية. وصدر هذا القرار، وهو الأول منذ خمسة أعوام، بموافقة 14 عضوا وامتناع عضو واحد هو ليبيا. وهو يدعم عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية التى أعيد إطلاقها قبل عام فى أنابوليس قرب واشنطن، بهدف تحقيق تعايش سلمى بين دولتين فلسطينية وإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة