نتيجة للضجة الإعلامية التى أثارها الصحفى العراقى منتظر الزيدي بعد إلقائه بحذائه فى وجه بوش، قام اليوم السابع بإجراء استطلاعات رأى لمجموعة من الفنانين والسينمائيين عن رأيهم فيما حدث، فأجمعوا على أن ما ناله بوش هو أقل ما يجب جراء أعمال القمع والعنف التى ظل يمارسها هو وحكومته ضد الشعب العربى، و"يا ريت الجزمة جاءت فى وجهه".
الفنان عزت العلايلى يرى أن بوش يستحق هذا الحذاء، وأكثر منه، ويجب عليه أن يتذكر كيف داست أقدام جيوشه على جثث العراقيين، وكل القيم والأعراف والأخلاق، وتسبب فى الكثير من المآسى للشعب العراقى والعربي، قائلا "إذا كان صدام حسين أعدم فى عيد الأضحى المبارك فإن بوش أعدم بالجزمة فى توقيت مماثل".
وأكد العلايلى أن هذا أبسط جزاء لبوش الذى استحل كل حرمات شعب آمن، وأنه كان فى غاية السعادة عند رؤيته لمشهد قذف الصحفى العراقى لبوش بالجزمة، مشيرا إلى أنها غير موجهة للشعب الأمريكى فهو شعب صديق وطيب، لكن رئيسه تسبب فى أزمات كثيرة للعرب عامة والعراقيين خاصة.
كما أوضح العلايلى أن جزمة الصحفى العراقى أضفت البسمة على جميع الشعوب العربية رجالا ونساء وشيوخا وشباباً وأطفالا، لدرجة أنه وصلته رسائل SMS على موبايله الشخصى تسخر من بوش، تقول "إن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش سيقيم كل اجتماعاته المقبلة فى المساجد، ليضمن أن الحاضرين لا يرتدون أحذية".
أما نور الشريف فأوضح أنه لم يتمالك نفسه من السعادة لرؤية بوش فى مثل ذلك الموقف المهين، لأنه "ظالم" وهذا جزاء الظالمين، متوقعا أن ذلك الحدث جعل مصر تعيش يوما سعيدا، خاصة أنه لم يكن يتوقع أحد مثل ذلك الحدث.
وأشار نور إلى أن العالم كله تأكد من مدى كراهية العرب لبوش، الذى لم تمنعه التكنولوجيا الأمريكية والأسلحة المتطورة من ضربة "بحذاء" بسيط، ولكنه تسبب فى ردود فعل قوية، ورأى الجميع على الهواء مباشرة ما يكنه العرب تجاه بوش، بسبب سياسته الخاطئة، وغزو جيوشه للعراق والعبث بمستقبل شعب آمن، وتشريد آلاف الأسر العراقية، وخلق حالة تسيب أمنى مازال العراق يعانى منها حتى الآن.
السيناريست يسرى الجندى أكد أن ما فعله الزيدى هو "اللى نفسنا نعمله كلنا"، ودلالته واضحة، فهو تعبير صريح عن مشاعر عربية مكبوتة، وأضاف "أعجبنى تعليقا سمعته من رجل عراقى بسيط قال:مش هى دية الديمقراطية التى جاء بوش يهديها لنا، عليه أن يعتبرها قبلة وداع بسيطة"، وأكد أنه إذا كان هناك من يجب أن يحاكم، فليس الزيدى، هذا الصحفى العراقى البطل، إنما عليهم محاكمة مجرم الحرب بوش أمام محكمة دولية،"محكمة مجرمى الحرب"، لأنه مجرم حرب بالثلث، وعلى كل المحامين العرب الذين تطوعوا للدفاع عن الصحفى العراقى أن يهتموا بفتح ملفات بوش القديمة، فغزوه للعراق الذى استفز العراقيين ليس من حقه فى الأساس.
شريف منير لم يستطع السيطرة على مشاعر الفرحة التى انتابته فور رؤيته لبوش يضرب بالحذاء على مرأى ومسمع من الجميع فى مختلف دول العالم، ولكنه كان يتمنى أن يصيبه الحذاء فى وجه، مشيراً إلى أن الزيدى ودعه بما يليق بجرائمه التى ارتكبها فى حق الشعب العراقي، ونقل له رسالة هامة نيابة عن العراقيين مفادها "أن العرب جميعا والعراقيين خاصة يكرهونك، ويرون أنك لا تستحق سوى الضرب بالجزمة"، وهو ما يعبر عن نظرتنا له، ورأينا فيه بكل صراحة، ودون مجاملات.
هالة صدقى أوضحت أنها فخورة بالصحفى العراقى منتصر الزيدى، ومن حق أى مواطن عربى أن يفخر بشجاعته، لأن بوش تسبب فى كثير من الأذى لشعوب الدول العربية، وأحزن قلوب الكثير من الأمهات العراقيات، زاعما بذلك أنه يحررهم، لكنه الآن رأى بعينه نتائج فعلته الآثمة وما تسبب فيه، مشيرة إلى أن الزيدى أثلج قلوب الأمهات العراقيات، اللائى بكين لوفاة أطفالهن ورجالهن فى الغزو الأمريكى للعراق، ولم تجف دموعهن وهن يرون ما وصل إليه حال العراق.
يسرا لم تستطع هى الأخرى السيطرة على مشاعرها وفرحتها بما فعله الزيدى، وأكدت أنها كلما تحدثت إلى أحد لا تقول سوى"ينصر دينك يا زيدى..أيوة كده..كنت فين من زمان يا بطل".
حنان مطاوع وصفت ما فعله الزيدى بأنه "أقل واجب يناله بوش"، فبالرغم من أننا كشعب عربى ضد العنف والتجاوزات، إلا أن تجاوزات بوش وسياسة من حوله فاقت أى تجاوزات أو ردود أفعال من أى أحد.
هانى سلامة يرى أن ما فعله الزيدى هو رد فعل طبيعى لاعتراض أى مواطن عربى على أعمال العنف والقمع التى مارسها بوش لسنوات طويلة على العراقيين، وفى نهاية حديثه قال:"تسلم إيدك يا زيدى".
سامى العدل لم يقل سوى" كان نفسى جزمة الزيدى تيجى فى وش بوش"، وفى النهاية "تسلم إيد الزيدى".
موضوعات متعلقة..
◄ اليوم السابع يطلق أكبر حملة تضامن مع الزيدى
◄ المثقفون المصريون يتضامنون مع الزيدى
◄ سلمت يمينك
◄ أسرة مصرية تهب ابنتها للزواج من الزيدى
◄ ساندوا الزيدى بمكالمة تليفونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة