عازر يفوز بجائزة محارب الفساد لعام 2008

حصل شكرى عاذر، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات، على لقب المحارب الأول للفساد بنسبه 53.6%، فى المسابقة التى نظمتها حركة "مواطنون ضد الفساد" برئاسه بثينة كامل، وإشراف المستشار إبراهيم صالح رئيس محكمة النقض الأسبق مساء أمس، الثلاثاء.

شكرى عاذر سيهدى قيمة الجائزة التى قيمتها 5000 آلاف جنيه مصرى بأكملها إلى متابعة أعمال اللجنة، قائلا إن اللجنة فى أشد الحاجة إلى تلك النقود، خاصة أنها لا تحصل على دعم مادى لا محلى ولا دولى.

بينما حصلت كريمة سرحان على المركز الثانى، وهى موظفة بسيطة بالشهر العقارى بالإسكندرية، واجهت جبروت الضابط الذى طلب منها التوقف عن استخراج تصاريح وكلاء مرشح الإخوان عن دائرة الجمارك، بينما حصلت قرية المريس على الجائزة الثالثة، وجاء المستشار جودت الملط فى المركز الرابع.

بثينة كامل، أكدت أن حملة مكافحة الفساد تدخل فى عامها الثالث، رغم كل الصعوبات التى واجهت الحركة، لكن هناك الكثير الذى ناضل سواء بشراء دبوس"ضد الفساد" وقيمته جنيه واحد، وغيرهم ممن يكرسون الجهد للدعوة لمحاربة الفساد، مثل كريمه عبد الجبار أو غيرها ممن قدموا العديد من الاقتراحات، كما قدمت د/ أميمة إدريس التى وزعت الدبوس فى عيادتها على المرضى، وساعدت بدورها فى تكريم محاربى الفساد لتكون جائزة بأموال الشعب.

"الحركة رشحت لجائزة النزاهة الدولية لمنظمة الشفافية العالمية فى وقت رفض فيه انضمام الحركة للجنة النزاهة" أضافتها بثينة، قائلة إن هناك هدفا جديدا تسعى له الحملة، هو دعوة المجتمع الدولى للمشاركة فى الحملة التى تطلب أن يكون شرط التعاون الاقتصادى مع مصر، هو تنفيذها لاتفاقية محاربة الفساد حتى لا يصبح مؤشر الفساد فى مصر كما هو الآن.
المستشار إبراهيم صالح، رئيس محكمة النقض السابق، أكد أن رسالة التطهير والكفاح ضد الداء، هو خير وسيلة للنهوض، فهى رسالة سامية لا يقبل على المشاركة فيها سوى من يملك الانتماء لمصر التى تمر بمرحلة خطيرة على المستوى المحلى والدولى، خاصة بعدما سقطت من يدها المثل العليا، فأصبح كل شىء مباح.